responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 60
للموجود, المتوقف على الوجود، أو مع الوجود، إشارة إلى ما ذكره المتكلّمون. في تعريفه, وهو: إنَّ الوجود ثبوت العين([140]). فإنَّ الوجود والثبوت متساويان في المعرفة([141]) والجهالة([142]وذلك لا يستحسنه الأذكياء؛ لاشتماله على الدور([143])، ثمّ الحقّ إنَّ الوجود بديهي، والحكم ببداهته ـ أيضاً ـ بديهي([144]), وما يذكر في هذا المقام, ليس استدلالاً على ذلك المطلب؛ لاستغنائه عنه, بل تنبيه وإزالة لِـما عسى أن يكون في بعض الأذهان من الخفاء, فالمنع([145]) والمعارضة([146]) فيها([147]) لا يجدي كثير

[140] اُنظر: الرسائل للشريف المرتضى:2/283, رسالة الحدود والحقائق, حرف الميم. كنز الفوائد للكراجكي:1/315, فصل من المقدمات في صناعات الكلام.

[141] المعرفة: هي العلم عيناً. الرسائل العشر للطوسي:74, المقدمة في المدخل إلى صناعة علم الكلام.

[142] قال ملّا خضر الحبلرودي: لوجوب كون معرِّف الشيء أجلى, إذ العلم به سبب لمعرفته, فلا يصحّ تعريف الشيء بنفسه, ولا بالمساوي بالمعرفة والجهالة, ولا بالأخفى, سواء كان متوقفاً عليه بمرتبة أو بمراتب. (حاشية ح).

[143] في حاشية ع: وذلك لأنَّ الدور: توقف كلّ واحد من الشيئين على الآخر, فيما هو موقوف عليه منه, وهو حاصل منهما. أمّا على تعريف الحكماء فظاهر؛ لأنَّ معرفة الوجود متوقفة على معرفة الصحة, ومعرفة الصحة متوقفة على معرفة الوجود, وذلك دور ظاهر, وأمّا على تعريف المتكلّمين؛ فلأنَّ الثبوت والوجود متساويان, فلو عُرِّف أحدهما بالآخر كان دوراً صريحاً أيضاً.

والدور: هو أن يكون المعلول علّةً لعلّته بواسطة أو غير واسطة, والمتأخّر من حيث هو متأخّر متقدّماً على متقدّمه من تلك الحيثيّة. قواعد العقائد لنصير الدين الطوسي:36, أصول عامة, اصل 7 استحالة الدور والتسلسل.

[144] قوله : (والحكم ببداهته ـ أيضاً ـ بديهي) لم يرد في ص.

[145] المنع: ما يتعذّر لأجله الفعل مع بقاء القدرة عليه. الرسائل للشريف المرتضى:2/281, رسالة الحدود والحقائق.

[146] المعارضة: مقابلة أحد الشيئين بالآخر فعلاً أو قولاً. الحدود للنيسابوري:55.

[147] في حاشية ح: أي في البديهيات.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست