responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 57
استعمال اللغة, والعرف, والشرع، ويلزم أن يكون أجهل الناس بما في الواقع أعلمهم، ولا مشاحّة([119]) في الإصطلاح. والشيء([120]) ـ عند الحكماء, والشيعة, الأشاعرة ـ يرادف الموجود([121])، وعند المعتزلة: هو الثابت المتقرّر في الخارج([122]), منفكّاً عن صفة الوجود([123])، هذا بحسب الإصطلاح، وأمّا في اللغة، فإطلاقه على المعدوم شائع بلا خلاف، نحو قوله تعالى: (إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ) ([124]), وقوله تعالى: (لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا) ([125])، وهو المراد هنا([126]). فكلّ مُدرِكْ لابدَّ أن يُدرِك وجوده؛ لأنّه يعلم بالضرورة, أنَّ كلّ مدرِك موجود، وما ليس

[119] تشاحّوا في الأمر وعليه: شحّ به بعضهم على بعض, وتبادروا إليه حذر فوته، ويقال: هما يتشاحّان على أمر إذا تنازعاه، لا يريد كلّ واحد منهما أن يفوته، والنعت شحيح، والعدد أشحّة, وتشاحّ الخصمان في الجدل، كذلك، وهو منه. لسان العرب لابن منظور:2/584, شحح.

[120] الشيء: هو الذات, وهو ما يصحّ أن يعلم ويخبر عنه عند من يثبت المعدوم. ومن لم يقل بذلك فالشيء عنده هو الوجود. الحدود والحقائق للبريدي:21, حرف الشين.

[121] اُنظر: الشفاء لابن سينا:1/32, المقالة الأولى, الفصل الخامس.

[122] في حاشية ث: أي متحقق في الخارج.

[123] في حاشية ح: مثاله: كالمعدومات الممكنة, المتصفة بالوجود بالقوة, والمنفكّة عن الوجود بالفعل. موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي:1/1048. وانظر: كتاب نهاية الإقدام في علم الكلام للشهرستاني:151.

[124] سورة الحج 22: 1.

[125] سورة الانسان 76: 1.

[126] في حاشية ث: أي إطلاق الشيء على الموجود والمعدوم.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست