responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 56
والجهل المركب([110])، واعتقاد المقلّد المصيب؛ لأنّه في الحقيقة عقده على القلب، وليس فيه انكشاف تام, وانشراح تنحلّ به العقدة([111])، فهو أخصُّ([112]) من الإدراك بالمعنى الأول؛ لاختصاصه بالإنطباعي، ومباين له بالمعنى الثاني([113]). وعند الحكماء العلم: عبارة عن حصول صورة الشيء في العقل([114]). وهذا يتناول الظنّ والجهل المركبّ والتقليد([115]), بل الشكّ([116]), والوهم([117])، وتسميتها علماً يخالف([118])

[110] الجهل المركّب: التصديق الجازم الغير المطابق. قواعد المرام للبحراني:23, القاعدة الأولى في المقدّمات, الركن الأول.

[111] شرح المواقف للجرجاني:1/93, الموقف الأول في المقدّمات, المرصد الثاني في تعريف مطلق العلم.

[112] في حاشية ع: أي العلم بالمعنى الأول ـ وهو حضور الشيء نفسه ـ أخصّ من الإدراك؛ إذ الإدراك شامل لـمّا هو علم يُعلم بالحضور وغيره, والعلم بالمعنى الثاني ـ أعني حصول صورة الشيء في الذهن ـ مباين للإدراك, إذ الصورة الحاصلة في العقل, لا تُدرك بأحد الحواس, فتأمل.

[113] اُنظر: كشف المراد للعلّامة الحلّي:211, الفعل الخامس في الأعراض, المسألة السادسة عشر في المناسبة بين العلم والإدراك.

[114] شروحات الرسالة الشمسية للكاتبي القزويني:287, متن الشمسية.

[115] التّقليد: هو قبول قول الغير من غير حجّة أو شبهة. الرسائل للشريف المرتضى:2/265, رسالة الحدود والحقائق. الحدود والحقائق للبريدي:17. التعريفات للجرجاني:129.

[116] الشكّ: خلوّ القلب عن الإعتقاد مع خطور الشيء بالبال. الحدود للنيسابوري:95, فصل فيما يدخل تحت العلوم والاعتقادات.

[117] الوهم: هو الظنّ الذي كان مظنونه على خلاف ظنّه. الحدود للنيسابوري:95, فصل فيما يدخل تحت العلوم والاعتقادات.

[118] في حاشية ح: إذ لا يطلق على الجاهل جهلاً مركّباً, والظانّ, والشاكّ, والواهم, أنّه عالم, في شيء من استعمالات اللغة, والعرف العام, والشرع, قد يطلق على المقلِّد إسم العالم مجازاً. من الشارح رحمه الله .

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست