responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 55
والعلم صفة يتجلّى بها المذكور([100])، لمن قامت هي به. فالمذكور يتناول الموجود([101]) والمعدوم([102])، والممكن([103]), والمستحيل([104])، ـ بلا خلاف ـ([105])، والكلّي([106]) والجزئي([107]). والتجلّي: هو الإنكشاف التام. فالمعنى: إنّه صفة, ينكشف بها لمن قامت هي به، ما مِن شأنه أن يُذكر, إنكشافاً لا اشتباه فيه، فيخرج عن الحدّ([108]), الظنّ([109])

[100] في حاشية ح: المراد بالمذكور: ما من شأنه أن يُذكر, سواء كان موجوداً بالفعل, أو معدوماً.

[101] الموجود (الثابت العين): هو المعلوم إن كان له تحقق في الخارج عن الذهن. اُنظر: إرشاد الطالبين للمقداد السيوري:17.

[102] المعدوم: هو المنتفي العين. الرسائل للشريف المرتضى:2/283, رسالة الحدود والحقائق. والمعدوم: هو المنفي العين, الخارج عن صفة الموجود. أوائل المقالات للشيخ المفيد:42, القول في المعدوم.

[103] الممكن: هو جائز الوجود والعدم. قواعد المرام للبحراني:43.

[104] المستحيل: هو الذي يتعذر وجوده في نفسه. الرسائل للشريف المرتضى:2/284, رسالة الحدود والحقائق.

[105] في حاشية ح: قوله: بلا خلاف. إنّما قال بلا خلاف؛ لأنَّ من قال بدل المذكور, الشيء, لا يتناول العلم بالمستحيل؛ لأنّه لا يسمّى شيئاً إتفاقاً, ولا المعدوم الممكن؛ لأنّه ليس شيء عند الجمهور, اللهم إلّا أن يقال: إنّهما يسمّيان شيئاً لغة. فالمذكور أولى؛ لتناوله إياهما بالاتفاق.

[106] الكلّي: كلّ موجود لا يكون مانعاً من وقوع الشركة, ويحمل على كثيرين. اُنظر: إرشاد الطالبين للمقداد السيوري:172, تقسيم الموجود إلى جزئي وكلّي.

[107] الجزئي: الموجود إن منع نفس تصوّره من الشّركة فيه فهو الجزئيّ. إرشاد الطالبين للمقداد السيوري:172, تقسيم الموجود إلى جزئي وكلّي.

[108] الحدّ: في اللغة: المنع, وفي الاصطلاح: قول يشتمل على مابه الإشتراك وعلى مابه الإمتياز. التعريفات للجرجاني:146.

[109] الظنّ: معرفة أدنى من اليقين, تحتمل الشكّ ولا تصل إلى مستوى العلم, والظنّ عنوانه الموجود المتغيّر, ولهذا فهو تخمين. معجم مصطلحات المنطق لجعفر الحسيني:179.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست