responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 277
المراد به: العدل الثابت في كلّ شيء([1105])، ولذا ذُكِر بلفظ الجمع([1106]), وإلّا فالميزان المشهور واحد. وقيل: المراد به([1107]) الإدراك([1108]), وميزان المعقولات: العلم والعقل([1109]).

أُجيب: بأنّه يوزن([1110]) صحائف الأعمال لا نفس الأعمال. وقيل: يجعل الحسنات أجساماً نورانية, والسيئات أجساماً ظلمانية، وأمّا لفظ الجمع فللإستعظام([1111]). وقيل: لكلّ مكلَّف ميزان، وإنـَّما الميزان الكبير واحد إظهاراً لجلالة الأمر وعِظمَ المقام([1112])، وقال المصنّف رحمه الله : إنَّ ما عُبّر عنه في القرآن والحديث بالميزان هو كناية عن العدل في الجزاء, لا الميزان المحسوس على ما يقوله المفسرون, كما شرحنا.


[1105] اُنظر: حقائق المعرفة في علم الكلام لأحمد بن سليمان :357, ذكر تفاصيل المعارف, حقيقة معرفة الجزاء, الكلام في الميزان. شرح المقاصد للتفتازاني:5/120ـ121, المقصد السادس السمعيات, الفصل الثاني في المعاد, المبحث السابع بعض أحوال البرزخ والآخرة.

[1106] في حاشية ذ: في قوله تعالى: فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ سورة الأعراف 7: 8.

[1107] (به) سقطت من ث.

[1108] في حاشية ذ زيادة: أي إدراك المكلّف لأعمال الخير والشر.

[1109] شرح المقاصد للتفتازاني:5/121, المقصد السادس, الفصل الثاني, المبحث السابع بعض أحوال البرزخ والآخرة.

[1110] (يوزن) سقطت من ح.

[1111] اُنظر: شرح المقاصد للتفتازاني:5/121, المقصد السادس, الفصل الثاني, المبحث السابع بعض أحوال البرزخ والآخرة.

[1112] شرح المقاصد للتفتازاني:5/121, المقصد السادس, الفصل الثاني, المبحث السابع بعض أحوال البرزخ والآخرة.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست