responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 263
ومحمود الخوارزمي([1053]) ـ من المعتزلة ـ إلى امتناعها([1054])، واختاره المصنِّف رحمه الله .

وهؤلاء المعترفون بالمعاد الجسماني([1055]), يأوّلون الإعدام فيما ورد إعادته بالتفرّق ـ كما ذكرنا ـ وسيصرّح المصنِّف بذلك: إعادة المعدوم بعينه محال, وإلّا ـ أي وإن لم يكن محالاً ـ لزم تخلّل العدم في وجود واحد، ولابدَّ للتخلّل من متغايرين، فالوجود بعد العدم غير الوجود قبله، فيكون الوجود الواحد إثنين, وهو محال بالضرورة، وأيضاً لا يكون الـمُعاد هو المبتدأ بعينه؛ لأنَّ كلاً منهما موجود بوجود يغاير وجود صاحبه([1056])، فهما موجودان متغايران، فلا يكون الموجود الأول بعينهمعاداً بعد عدمه.

والجواب: إنّه لا معنى لتخلّل العدم هاهنا، سواء أنّه كان موجوداً زماناً, ثمّ


[1053] الخوارزمي: أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري اللغوي, صنّف في التفسير وشرح الأحاديث وفي اللغة, خرج إلى العراق, وجاور بمكة سنين, وظهر له جماعة من الأصحاب والتلاميذ, وكانت ولادته بزمخشر في رجب سنة سبع وستين وأربعمائة, وتوفي بجرجانية خوارزم سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لابن خلّكان: 5/168ـ170.

[1054] اُنظر: التعليقات لابن سينا:179, إعادة المعدوم. الأربعين في أصول الدين للرازي:2/39, المسألة الثلاثون, الفصل الأول في إعادة المعدوم.

[1055] المعاد الجسماني: إعادة الإنسان في يوم المبعث والنشور ببدنه بعد الخراب , وإرجاعه إلى هيئته الأولى بعد أن أصبح رميماً. عقائد الإمامية للمظفر:127, الفصل الخامس, عقيدتنا في المعاد الجسماني.

[1056] في ث: (موجود بتغاير لوجود صاحبه(.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست