متأخري الإمامية,
ومنهم المصنِّف رحمه الله ، فإنّهم قالوا: إنَّ الإنسان هو النفس الناطقة, وهي
المكلَّف والمطيع والعاصي والمثاب([971]) والمعاقب، والبدن يجري مجرى الآلة، والنفس
باقية بعد فساد البدن، فإذا أراد الله حشر الخلائق أعاد لكلّ واحد من الأرواح
بدناً يتعلّق به ويتصرّف فيه, كما كان في الدنيا([972]).
والرابع: عدم ثبوت شيء منهما، وهذا قول قدماء
الفلاسفة الطبيعيين, والدهرية([973]).
[972]
اُنظر: قواعد المرام للبحراني:153, الركن الثاني في المعاد الروحاني, البحث
الخامس. الملل والنحل للشهرستاني:170ـ171, الفصل الثاني الحكماء الأصول, رأي زينون
الأكبر.
[973]
اُنظر: الملل والنحل للشهرستاني:172, الفصل الثاني الحكماء الأصول, رأي أبيقورس.
موسوعة الفلسفة للبدوي:1/89, الأبتيورية.