responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 246
مقدّمة: في بيان حشر الأجساد وأنّه ممكن.

اختلفوا في أنَّ العالَم هل يصحّ عدمه أو لا؟

منعه قدماء الفلاسفة, وذهب الكرامية والجاحظ إلى: أنَّ العالم محدَث وممتنع الفناء([950]), وذهب أبو هاشم([951]) إلى: جواز عدمه, وعدمه([952]) إنما يعلم بالسمع([953]), وذهب الإمامية والأشعرية وبعض المعتزلة إلى جوازه عقلاً؛ لأنَّ العالم ممكن الوجود, فيستحيل أَنْ يجب بالذات ويمتنع؛ لامتناع الإنقلاب, فيجوز عليه العدم كما جاز له الوجود([954]). والقائلون بجواز انعدام العالم, وامتناع إعادة المعدوم ـ ومنهم المصنِّف رحمه الله ([955])ـ أُشكِلَ عليهم إثبات


[950] اُنظر: الفائق لابن الملاحمي الخوارزمي:443, الكلام في الوعد والوعيد, باب القول في الفناء.

[951] هو عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن عبد السلام بن خالد بن حمارن بن أبان, مولى عثمان بن عفان, وهو أبو هاشم بن أبي علي الجبائي المتكلّم: شيخ المعتزلة ومصنّف الكتب على مذاهبهم, ورأس الطائفة البهشمية, وافق أباه في مسائل وانفرد عنه بمسائل, سكن بغداد إلى حين وفاته. ولد في سنة سبع وسبعين ومائتين, وقيل سنة سبع وأربعين ومائتين وتوفي يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة في بغداد. كان هو وأبوه من كبار المعتزلة ولهما مقالات على مذهب الإعتزال. اُنظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي:11/56ـ57. الفهرست لابن النديم:222. وفيات الأعيان لابن خلّكان:3/183. الوافي بالوفيات للصفدي:27/129ـ130.

[952] (وعدمه) أثبتناه من ر.

[953] الفائق لابن الملاحمي الخوارزمي:443, الكلام في الوعد والوعيد, باب القول في الفناء.

[954] اُنظر: الذخيرة في علم الكلام للشريف المرتضى:145, الكلام في الإعادة, فصل في ذكر ما يدلّ على فناء الجواهر من جهة السمع.

[955] (ومنهم المصنف رحمه الله ) لم ترد في ذ.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست