responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 241
الظاهرة, والباطنة([929]), والمعينة في بقاء الشخص، كالنامية([930]), والغاذية([931]), وخوادمها، والنوع كالمولدة([932]) وما يتبعها، وجعل زمام الإختيار بيده، وقال تعالى: (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) ([933]وكلّفه بتكاليف شاقّة, كالإعتقادات العلمية, والعبادات العملية، وخصّه بالألطاف الخفيّة, كالعقل وسلامة الحواس, والجليّة كإرسال الرسل, وإنزال الكتب, ونصب الأئمّة. وليست هذه الأفعال خالية من الأغراض؛ لكونه عبثاً ممتنعاً عن الحكيم، ولا لغرض عائد إليه؛ لتنزّهه تعالى، بللغرض عائد إليهم([934]), وهو تعريضهم للثواب الدائم، وليس ذلك الغرض العائد إليهم إلّا نوع كمال لهم, لا يحصل إلّا بالكسب وتحمّل مشاقّ

[929] اُنظر: تلخيص المحصّل للطوسي:498, الرسائل الصغار, النفوس الأرضية, النفس الحيوانية.

[930] القوة النامية (المنمّية عند ابن سينا): وهي قوة تزيد في الجسم الذي هي فيه بالجسم المتثبّته فيه, زيادة مناسبة في أقطاره طولاً وعرضاً وعمقاً؛ لتبلغ به كماله في النشوء. أحوال النفس لابن سينا:58, الفصل الثاني في تعريف القوى النفسانية.

[931] القوة الغاذية: وهي قوة تحيل جسماً آخر إلى مشاكلة الجسم الذي هي فيه, فتلصقه به بدل ما يتحلل عنه. أحوال النفس لابن سينا:57, الفصل الثاني في تعريف القوى النفسانية.

[932] القوة المولّدة: وهي القوة التي تأخذ من الجسم الذي هي فيه جزءاً هو شبهه بالقوة, فتفعل فيه باستمداد أجسام أخرى تتشبه به من التخليق والتمزيج ما يصير شبيهاً به بالفعل. أحوال النفس لابن سينا:58, الفصل الثاني في تعريف القوى النفسانية.

[933] سورة الكهف 18: 29.

[934] قوله: (لتنزّهه تعالى, بل لغرض عائد إليهم) سقط من ث.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست