responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 240
ولـمّا كان الإمام من رعية النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وجب أنْ يكون نسبته في الفضل إلى الإمام كنسبة الإمام إلى الرعية.

الفصل الرابع

في المعاد

المعاد: إمّا مصدر بمعنى العود، أو إسم زمان. وفي الإصطلاح: عبارة عن ردّ النفس الناطقة إلى بدنها بعد مفارقتها عنه([926])، أو جمع أجزاء المكلّف بعد تفرّقها، أو إيجاد أجزائه المعدومة، وستطّلع على تحقيق جميع ذلك.

وفي هذا الفصل مباحث:

الأول: في بيان حسن المعاد، وأنّه واجب عقلاً، فنقول: إنَّ الله تعالى خلق الإنسان, وأعطاه العلم، كما قال سبحانه: (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) ([927])، وأعطاه ـ أيضاً ـ القدرة([928]), والإدراك المتعلّق بالجزئيات، والقوى المختلفة من الحواس


[926] اُنظر: كشف المراد للعلّامة الحلّي:381, المقصد السادس في المعاد, المسألة الرابعة في وجوب المعاد الجسماني.

[927] سورة العلق 96: 5.

[928] القدرة: عبارة عن سلامة الأعضاء وصحتها لاستحالة الإنفكاك. الياقوت في علم الكلام للنوبختي:52, القول في أفعال القلوب. وانظر: قواعد المرام للبحراني:42, القاعدة الثانية , الركن الأول, البحث الخامس.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست