responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 236
ذهب جميع أهل السُنّة وأكثر المعتزلة إلى أنّه أبو بكر([910])، وذهبت الإمامية إلى أنّه عليّ, ثمّ الحسن, ثمّ الحسين, ثمّ زين العابدين, ثمّ محمّد الباقر, ثمّ جعفر الصادق, ثمّ موسى الكاظم, ثمّ عليّ الرضا, ثمّ محمّد الجواد, ثمّ عليّ الهادي, ثمّ الحسن العسكري, ثمّ المهديّ ـ صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ـ والدليل عليه أنَّ الدليل العقلي دلَّ على وجوب كون الإمام معصوماً، ودلَّ الإجماع على أنَّ غيرهم لم يكونوا معصومين، فتكون الإمامة منحصرة فيهم، وهذا معنى قوله: لـمّاثبت وجوب عصمة الإمام, ولم تثبت العصمة في غير الأئمّة الإثني عشرـ المذكورين ـباتفاق الخصم، ثبتت إمامة الأئمّةالإثني عشر([911]لعصمتهم، فيجب متابعتهم على كلّ أحد؛ ولأنَّ النقل المتواتر من الشيعة دالٌّ على إمامة هؤلاء المذكورين.

منه ما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال للحسين عليه السلام: هذا إمام, إبن إمام, أخو إمام, أبو أئمة تسعة, تاسعهم قائمهم([912]) ولأنَّ كلّا ًمن هؤلاء كان أفضل عصره, كما يشهد به استقراء أحوالهم, وتصفّح الكتب المصنّفة في هذا الباب، ولا يجوز تقديم المفضول على الفاضل ـ كما سيأتي ـ ولأنَّ إمامة غير هؤلاء إنـَّما تستند إلى الإختيار دون النص، والإختيار لا يصلح طريقاً؛ لـمّا عرفت من وجوب كون الإمام منصوصاً عليه؛ ولأنَّ كلّ سابق من هؤلاء المذكورين نصَّ على من بعده بالإمامة, والنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم


[910] اُنظر: شرح المقاصد للتفتازاني:5/264, الفصل الرابع, المبحث الخامس: الإمام.

[911] قوله: (المذكورين باتفاق الخصم ... الإثني عشر) لم يرد في ث.

[912] أورده سليم بن قيس في كتابه :460, ضمن الحديث السابع والسبعون. وكذلك في مقتضب الأثر للجوهري:9. والنكت الاعتقادية للشيخ المفيد:43.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست