responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 228
الجاحظ, وأبو الحسين البصري: يجب عليهم عقلاً وسمعاً. وقالت الإمامية الإسماعيلية([876]): يجب([877]) على الله تعالى عقلاً، إلّا أنَّ الإمامية أوجبوه لحفظ قوانين الشرع([878])، والإسماعيلية: ليكون معرِّفاً لله وصفاته, بناءً على مذهبهم: أنّه لابدّ في معرفة الله([879]) من معلِّم، وأنكرت الخوارج([880]) الوجوب أصلاً([881]), واختار المصنّف رحمه الله مذهب الإمامية، فقال: لـمّا أمكن وقوع الشرّ والفساد, وارتكاب المعاصي من الخلق؛ لعدم عصمتهم, وجب في الحكمة وجود

[876] الاسماعيلية: قالوا إنَّ الإمام بعد الإمام الصادق عليه السلام ابنه إسماعيل, إلّا أنّهم اختلفوا في موته تقية من خلفاء بني العباس. ومنهم من قال: موته صحيح, والنصّ لا يرجع قهقرية والفائدة في النص بقاء الإمامة في أولاد المنصوص عليه دون غيرهم, فالإمام بعد إسماعيل محمد بن إسماعيل, وهؤلاء يقال لهم: المباركية ثمّ منهم من وقف على محمد بن اسماعيل وقال برجعته, ومنهم من ساق الإمامة في المستورين منهم ثمّ الظاهرين القائمين من بعدهم, وهم الباطنية.اُنظر: الملل والنحل للشهرستاني: 1/167ـ 168.

[877] (يجب) سقطت من ث.

[878] اُنظر: الشافي في الإمامة للشريف المرتضى:35ـ36, المقدَّمة, تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي:117, مسائل الإمامة.

[879] في ث: (معرفته) بدل من: (معرفة الله).

[880] في حاشية ح زيادة: وبعض المعتزلة أيضاً.

[881] اُنظر: تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي:116. الملل والنحل للشهرستاني:51, الفصل الرابع, الخوارج. المسلك في أصول الدين للمحقّق الحلّي:188.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست