responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 224
والنّظّام: صرف الله دواعيهم عنها مع كونهم مجبولين عليها, خصوصاً عند توفر الأسباب الداعية في حقهم, كالتقريع بالعجز, والإستنزال عن الرئاسات, والتكليف بالإنقياد، فهذا الصرف خارق للعادة فيكون معجزاً([854]).

وقال المرتضى([855]) منّا: إنَّ المعارضة والإتيان بمثل القرآن يحتاج إلى علوم يقتدر عليها، وكانت تلك العلوم حاصلة لهم, لكنّه تعالى سَلَبها عنهم, فلم يبق لهم قدرة عليها، فهذا السلب المسمّى بالصرفة هو الخارق للعادة, فيكون معجزاً([856])، قال المصنّف رحمه الله في التجريد: والكلُّ محتمل([857]).

هداية([858]): إلى بعض أحكام النبوة.

إذا كان محمّد صلى الله عليه وآله وسلم نبيّاً ـ بالدليل الذي عرفته ـ وجب أن يكون معصوماً([859]) ـ لـمّا تقدّم من وجوب عصمة الأنبياء ـ وكلّ ما


[854] اُنظر: الملل والنحل للشهرستاني:25, الفصل الأول, 3 النظّامية.

[855] (المرتضى) لم يرد في ث.

[856] رسائل الشريف المرتضى:1/347ـ 348, جوابات المسائل الطرابلسيات الثانية, المسألة العاشرة.

[857] تجريد الإعتقاد نصير الدين الطوسي:216, المقصد الرابع, إعجاز القرآن الكريم.

[858] قال ملّا خضر الحبلرودي: هداية بها ختم بحث النبوة, في وجوب الإنقياد لشريعة نبيّنا صلى الله عليه وآله وسلم, والإمتثال لأحكامها, فنقول: إذا كان... إلى آخره. (حاشية ح).

[859] قال الحبلرودي: موصوفاً بكلّ ما يجب اتصاف الأنبياء به, منزّهاً عمّا يمتنع عليهم, وإذا كان معصوماً, كان صادق القول, ولم يجزْ عليه الكذب بالضرورة, وإذا كان صادق القول ولم يجز عليه الكذب, فكلّ ما جاء به يكون صدقاً في نفسه. (حاشية ح).

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست