responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 175
الرحمانية، وهو ممّا لا يقتدر لبيانه لسان التقرير, ولا تحيط بذكره دائرة التحرير؛ ولهذا أجمل الإشارة إليه في التنزيل, بقوله عَزّ من([655]) قائل: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) ([656]) واقتفى أثره صاحب الوحي بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: فهناك ما لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر([657]فلا يقصر الطالب همّته على ما أدركه بالنظر والإستدلال، ولا يشغله عقله ـ الذي ملكه ـ بمعرفة الكثرة، التي هي إمارة للإمكان، الذي يحتوي على شوائب الحدوث والعدم، ولا يقف عند زخارفها ـ أي الكثرة ـ وعنى بالزخارف: الإدراكات المتعلّقة بالكثرة، والمزخرف المموّه، وإنّما كانت تلك الإدراكات زخارف؛ لأنّها لا تخلو عن الشبهات الوهمية، لأنّ الوهم له استيلاء في طريقة المباحثة، فلا يخلو حكم عقلي عن شبهة وهميّة وإن ضعفت,

[655] في حاشية ح: من, في قوله: عَزّ من قائل, بيان للضمير الذي في عز, وقولهم: عز قائلاً, نصب على التمييز. من الشارح رحمه الله .

[656] سورة السجدة 32: 17.

[657] من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق:4/17, باب ذكر جمل من مناهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روضة الواعظين للفتّال النيسابوري:451, مجلس في ذكر الحزن والبكاء من خشية الله.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست