responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 172
البعض([644])، أو من جهة المخالفة، وحينئذٍ([645])سلبنا عنه ما نافاه بحسب أفهامنا، خشينا أن نوجد له تعالى بسببه ـ أي بسبب تلك الإضافة ـ وصف ثبوتي, أو سلبي, أو يحصل به تعالى نعت ذاتي معنوي ـ أي صفة حقيقية قائمة بذاته ـ وأراد بالوصف الثبوتي([646]): ما لا يكون السلب داخلاً في مفهومه, فيحمل على

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

[644] في حاشية ح: كما يقال: الله كالنفس في التجرّد وغيره, مثلاً كقولك: النفس مجرّد, الله مجرّد, النفس عالم, الله عالم, النفس مدرك, الله مدرك, النفس محدث, الله محدث, فيلزم أن يقال: الله محدث, وهذه لا تؤثر في ذات الله؛ إذ لو أثّرت لكان باطل.

[645] في حاشية ح: أي حين نسبناه إلى بعض ما عداه من جهة المخالفة, سلبنا عنه أمراً منافياً له بحسب أفهامنا, كقولنا: الله ليس كالنفس, والنفس محدث, فالله ليس بمحدث, والنفس مدرك, فيلزم بحسب أفهامنا الله ليس بمدرك, فثبت له تعالى بذلك الإضافة أمر سلبناه لا يليق بذاته تعالى.

[646] في حاشية ح: أي كلّ ما ينسب إليه تعالى ولا وجود له في الخارج, بل معتبر عند العقل, كالإضافات, وهذا بخلاف النعت الذاتي, فإنَّ المراد به صفات موجودة قائمة بذاته تعالى, فلا تكرار فتأمّل.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست