responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 169
وبعض الأشاعرة، كالغزالي, وإمام الحرمين. وبعض الأشاعرة توقّفوا في جواز العلم بحقيقته تعالى، كالقاضي أبي بكر. وضرار بن عمرو([636]), وكلام الصوفية ـ في الأكثر ـ مُشعِر الإمتناع([637])، والقائلون بالجواز اختلفوا في الوقوع، فجمهور المحققين: على أنَّ العلم بكنه حقيقته ـ على تقدير جوازه ـ غير واقع.


[636] ضرار بن عمرو من رؤوس المعتزلة, شيخ الضرارية. كان يقول: الأجسام إنّما هي أعراض مجتمعة, وأنّ النار لا حرَّ فيها, ولا في الثلج برد, ولا في العسل حلاوة, وإنّما يخلق ذلك عند الذوق واللمس. وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: شهدت على ضرار بن عمرو عند سعيد بن عبد الرحمن, فأمر بضرب عنقه, فهرب. وله تصانيف كثيرة تؤذن بكثرة اطّلاعه على الملل والنحل. توفي في حدود الثلاثين ومائتين. اُنظر: سير أعلام النبلاء للذهبي: 10/ 544-545. لسان الميزان لابن حجر: 3/203, تاريخ الاسلام للذهبي: 16/ 476.

[637] لم نعثر على هذا الرأي في المصادر التي في مكتبتنا.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست