responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 146
تعالى سميع بصير, والعقل على استحالة الآلات الجسمانية في حقّه تعالى, فيكون راجعاً إلى العلم([543]), أو إلى صفة أخرى.

قال بعض المحققين([544]): الأولى أن يقال: لـمّا ورد النقل بهما آمنّا بذلك, وعرفنا أنّهـما لا يكونان بالآلتين المعروفتين, واعترفنا بعدم الوقوفعلى حقيقتهما([545]).

فائدة: أخرى في تحقيق معنى الرؤية, وإنّه تعالى هل يَصُحّ أن يُرى أو لا؟ قال الآمدي([546]): اجتمعت الأئمة من أصحابنا ـ يعني الأشاعرة ـ على أنَّ رؤيته تعالى في الدنيا والآخرة جائزة عقلاً, واختلفوا في جوازها سمعاً في الدنيا,


[543] قال المقداد: لـمّا تقرّر أنّه مع معارضة العقل النقل يجب تأويل النقل بما يطابق العقل, فحملنا ذلك على العلم مجازاً, تسمية للمسبب ـ الذي هو العلم ـ باسم سببه ـ الذي هو الإدراك ـ لأنَّ الحواس مبادئ اقتناص العلوم الكلّية, فمن فقد حسّاً فَقَدَ علماً. اُنظر: الأنوار الجلالية:90, الفصل الأول, التوحيد.

[544] في حاشية (ح): القائل: الشريف علي بن محمد الجرجاني.

[545] اُنظر: شرح المواقف للجرجاني:8/102, الموقف الخامس في الإلهيات, المرصد الرابع, المقصد السادس في أنّه سميع بصير.

[546] الآمدي: هو ابو الحسن علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي, الملقّب بسيف الدين الآمدي نسبة إلى آمد, وهي مدينة في ديار بكر, ولد سنة (551 هـ) كان أول اشتغاله حنبلي وانحدر إلى بغداد, ثمّ انتقل إلى المذهب الشافعي, ثمّ انتقل إلى الديار المصريّة وتصدّر بالجامع الظافري بالقاهرة, ثمّ خالفه مجموعة من فقهاء البلاد ونسبوه إلى فساد العقيدة, فهرب إلى مدينة حماة ثمّ إلى دمشق. وله تصانيف كثيرة. توفي سنة (631 هـ) ودفن بسفح جبل قاسون. اُنظر: وفيّات الأعيان لابن خلّكان:3/293ـ294. الوافي بالوفيات للصفدي:21/225ـ230.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست