responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 144
وبعض المعتزلة([537])، والأول مذهب الشيعة وأبي الحسين البصري والكعبي واختاره المصنِّف([538]), وقال: علمه تعالى بالمدركات ـ أعني المحسوسات بالحواس الخمس ـ الظاهرة يسمّى إدراكاً, وإنـّما قيّدنا الحواس بالظاهرة؛ لأنّ الحواسّ الباطنة([539])ممّا لا يقول به المتكلّم, لأنّ أدلّتها مبنيّة على أصول فلسفية, لا تتمّ على قاعدة الإسلام, وعلمه بالمسموعات والمبصرات([540])يسمّى سمعاً

[537] اُنظر: نهاية الإقدام للشهرستاني:192, القاعدة 15 في كون الباري سميعاً بصيراً, شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار:109, الأصل الأول, فصل: والغرض به الكلام في كونه تعالى سميعاً بصيراً, الفائق في أصول الدين للخوارزمي:36ـ37, باب القول في كونه تعالى سميعاً بصيراً.

[538] اُنظر: أوائل المقالات للشيخ المفيد:13, القول في وصف الباري بأنّه سميع بصير ومدرك, قواعد العقائد لنصير الدين الطوسي:58, الباب الثاني: في صفاته تعالى, سمعه وبصره تعالى, نهاية الإقدام للشهرستاني:192, القاعدة 15 في كون الباري سميعاً بصيراً, أبكار الأفكار للآمدي:5/50, الفصل الرابع, كبار الفرق الإسلامية, الخيّاطية.

[539] قال ملّا خضر الحبلرودي: هي الحسّ المشترك والخيال والواهمة والحافظة والمتصرّفة, فالحسّ المشترك: قوّة مرتّبة في مقدّم التجويف الأول, تقبل جميع الصور المنطبعة في الحواسّ الخمس الظاهرة, ولذا سمّي حسّاً مشتركاً. والخيال: قوّة مرتّبة في مؤخّر التجويف الأول, تحفظ جميع صور المحسوسات بعد غيبوبتها عن الحسّ المشترك, فهي خزانته. والواهمة: قوّة مرتّبة في آخر التجويف الأوسط, تدرك المعاني الجزئية الموجودة في المحسوسات, كالصداقة والعداوة لزيد مثلاً. والحافظة: قوّة مرتّبة في أول التجويف الآخر, تحفظ ما تدركه القوة الواهمة, فهي خزانتها, والمتصرّفة: قوّة مرتّبة في آخر البطن الأوسط من الدماغ, من شأنها تركيب بعض ما في الخيال أو الحافظة مع بعض, وتفصيل بعض عن بعض. (حاشية ح).

[540] قال الحبلرودي: فإن قلتَ: العلم بالمسموعات والمبصرات مندرج تحت العلم بالمدركات, فأيّ فائدة في تخصيص السمع والبصر بالذكر مع ذكر الإدراك؟ قلتُ: فائدة التخصيص التنبيه على اختصاصها بالورود في الشرع المطهر من بين أنواع الإدراك. (حاشية ح).

وقال المقداد: ودليل علمه بالمسموعات والمبصرات والمدركات كونه عالماً بكلّ معلوم, الذي هذه المدركات من جملتها, فيكون عالماً بها, وهو المطلوب. اُنظر: الأنوار الجلالية:9, الفصل الأول, التوحيد.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست