responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 141
والعلّاف([522]), والبلخي([523]) ـ: هو علمه ينفع في الفعل, وذلك كما يجده كلّ عاقل من نفسه, إنَّ ظنّه واعتقاده ينفع في الفعل, أو علمه به يوجب الفعل, ويسمّيه
أبو الحسين بالداعية([524]), ولـمّا استحال الظنّ والإعتقاد في حقّه تعالى انحصر داعيه في العلم, وإليه ذهب الشيعة واختاره المصنِّف([525]), فقال: علمه تعالى بأنَّ

[522] أبو الهذيل العلّاف: محمد بن الهذيل بن عبيد الله بن مكحول, مولى عبد القيس, شيخ المعتزلة, وصاحب التصانيف, وإليه تنسب الفرقة الهذيلية وهي من فرق المعتزلة, وهو من أهل البصرة, ورَد بغداد. كانت ولادته في سنة إحدى, وقيل: أربع, وقيل: خمس وثلاثين ومائة. توفي سنة خمس وثلاثين ومائتين, وقيل: سنة ست وعشرين, وقال المسعودي: سنة سبع وعشرين ومائتين في سرّ من رأى, وقيل: في البصرة. تاريخ بغداد للبغدادي:4/136ـ137. وفيات الأعيان لابن خلّكان:4/265ـ267. الوافي بالوفيات للصفدي:5/107ـ108.

[523] أبو علي البلخي: وهو غير أبي القاسم البلخي الكعبي, قال عنه ابن المرتضى: أبو علي البلخي, له رئاسة ضخمة ومحلّ كبير, وهو من المصنّفين. ولم يزد على ذلك, ولم نجد له ترجمة أخرى. اُنظر: طبقات المعتزلة لأحمد بن يحيى بن المرتضى:102.

[524] اُنظر: الفائق في أصول الدين للخوارزمي:42ـ43, الكلام في التوحيد, باب القول في أنّه مريد كاره.

[525] قال المقداد: واستدلّوا على ثبوت الإرادة له بهذا المعنى, بأنّه تعالى خصّص أفعاله بوقت دون آخر, وبصفة دون أُخرى, مع تساوي الأوقات والأحوال بالنسبة إليه وإلى القابل, فذلك المخصّص ليس القدرة الذاتية؛ لتساوي نسبتها إلى الطرفين, ولا العلم المطلق؛ لكونه تابعاً للوقوع, ولا غير ذلك من الصفات, وهو ظاهر, فلم يبق إلّا العلم الخاص باشتمال ذلك الفعل على المصلحة, وهو المطلوب. اُنظر: الأنوار الجلالية:89, الفصل الأول, التوحيد.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست