responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 133
بحيث لا يتغيّر ـ وليس عالماً بها على الوجه الثاني ـ أي من حيث هو جزئي متغيّر ـ وإلّا ـ أي وإن لم يكن غير عالم بالجزئيات, بل يكون عالماً بها ـ لزم كونه تعالى محلاً للحوادث, لأنَّ العلم هو حصول صورة مساوية للمعلوم في الماهيّة في ذات العالم, فلو فرض علمه تعالى بالجزئي الزماني, كزيد ـ مثلاً ـ على وجه يتغيّر([482]), مثل كونه كاتباً, ثمّ يتغيّر ذلك الجزئي المفروض, بأن يترك الكتابة, فإن بقيت حينئذٍ الصورة الحاصلة في ذات العالم, المنتزعة من ذلك الجزئي, باعتبار كونه كاتباً, كما كانت أولاً, كان ذلك العلم جهلاً مركّباً؛ لعدم مطابقته للواقع, وإلّا أي وإن لم تبق الصورة المذكورة كما كانت أولاً, بل زالت وحصلت صورة أخرى مطابقة للجزئي المذكور, باعتبار صفته الحادثة([483]), كانت ذاته محلاً للصورة المتغيّرة بحسب تغيّر الجزئيّات, والتالي بقسميه ظاهر البطلان, فكذا المقدّم([484]), وكلّ من اللازمين ـ أعني الجهل, وكونه

[482] قال الحبلرودي: بتغيّر الجزئي. (حاشية ح).

[483] قال المقداد: بحسب تجدّد المعلومات, وأيضاً يلزم التغيير في صفاته الذاتية, المستلزم ذلك لتغيّر الذات المقدّسة, وكلاهما عليه تعالى محال, والحاصل إنّه لو علم الجزئي الزماني على وجه يتغيّر لزم إمّا نسبة الجهل إليه تعالى, أو كونه محلاً للحوادث, أو تغيّر ذاته, واللوازم بأسرها باطلة إتفاقاً, فكذا الملزوم. الأنوار الجلالية:84, الفصل الأول, التوحيد.

[484] قوله: (والتالي بقسميه ظاهر البطلان, فكذا المقدّم) أثبتناه من ح.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست