responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 127
عموم علمه وقدرته راجعين إلى أمر واحد([462]), نظّمهما المصنِّف في سلك واحد, فقال: ويجب أن يكون الباري تعالى عالماً بكلّ الممكنات, والواجبات, والمستحيلات([463])أيضاً, وأنْ يكون قادراً على كلّها ـ أي الممكنات خاصة ـ؛ لأنَّ الوجوب والإمتناع يحيلان([464]) المقدورية, وإنّما قلنا: إنّه يجب أن يكون عالماً وقادراً على العموم؛ لأنَّ المقتضي للعلم والقدرة ذاته([465]), وللمعلومية ذوات المعلومات, وللمقدورية الإمكان([466]), وأمّا على رأي من يقول: إنَّ صفاته عين

[462] في حاشية ح: هو التخصيص من غير مخصّص.

[463] في حاشية ح: قوله: والواجبات والمستحيلات, يعني الواجبات على تقدير فرض وجودها, وإلّا فالواجب تعالى في الخارج واحد, لا تعدّد فيه إلّا بحسب الفرض, فما زاد على الواحد معدوم في الخارج, لا يقال: فهو داخل في المستحيلات, لأنـّا نقول: الفرق في الإعتبار, حيث لوحظ في الواجب ضرورة الوجود, وفي المستحيل ضرورة العدم. من الشارح رحمه الله .

[464] في حاشية ح: لأنّهما لا يقبلان تأثير المؤثِّر, وإلّا لم يكن الواجب واجباً, ولا الممتنع ممتنعاً؛ لأنّ المقتضي للعلم والقدرة ذاته, هذا مذهب الأشاعرة.

[465] قال ملّا خضر الحبلرودي: وإلّا لزم كون الواجب تعالى مفتقراً في كماله إلى الغير, فيكون ناقصاً بذاته, وهو محال. (حاشية ح).

[466] قال الحبلرودي: والإمكان مشترك بين جميع الممكنات، والإشتراك في العلّة(أ) يستلزم الإشتراك في المعلول(ب). (حاشية ح).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

( أ ) هي الإمكان.

(ب) هو المقدورية.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست