responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 119
فتعيّن أن يكون هو العقل, وهو المطلوب.

والحاصل أنَّ الصادر الأول عنه تعالى واحد, مستقلّ بالوجود والتأثير, وغير العقل ليس كذلك؛ لانتفاء القيد الأول([421]) في الجسم, والثاني في الهيولى والصورة([422])والعرض([423]), والثالث في النفس([424]). هذا وقال بعضهم: وجه الجمع بين الحديث المذكور([425]) وبين الحديثين الآخرين: أول ما خلق الله القلم([426]) وأول ما خلق الله نوري([427]) أنَّ المعلول الأول من حيث إنّه مجرّد يعقل ذاته ومبدأه, يسمّى: عقلاً, ومن حيث إنّه واسطة في صدور سائر الموجودات, ونقوش العلوم, يسمّى: قلماً, ومن حيث توسّطه في إفاضة أنوار النبوة, كان نوراً لسيد الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم([428]). والعقل فيه كثرة وهي: الوجوب بالغير,


[421] في حاشية ث: أي كونه جوهراً مجرّداً.

[422] في حاشية ح: هو الإستقلال بالوجود؛ لعدم استقلال كلّ واحدة منهما بالوجود بدون الأُخرى.

[423] في حاشية ح: لعدم استقلاله بالوجود بدون المحلّ.

والعَرَض: ما يوجد في الجوهر من غير تجاوز؛ إحترازاً عن وجود المظروف في الظرف. الرسائل للشريف المرتضى:2/278, رسالةالحدود والحقائق. وهو: ما يتجدّد وجوده ولم يكن متحيّزاً. الحدود للنيسابوري: 33. وهو: المحمول الخارج عن ذات الموضوع, لاحقاً له بعد تقوّمه بجميع ذاتياته, كالضاحك اللاحق للإنسان, والماشي اللاحق للحيوان. المنطق للمظفر:79.

[424] في حاشية ح: هو الإستقلال بالتأثير, لعدم تأثيرها بدون الآلات.

[425] قوله: (المذكور) سقطت من ث.

[426] مسند زيد بن علي:365. تفسير القمي: 2/173.

[427] عوالي اللئالي لابن ابي جمهور:4/99.

[428] شرح المواقف للجرجاني:7/261.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست