responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 114
نختار أنَّ المصدريّتين خارجتان عن الواحد الحقيقي, إلّا أنَّ المصدرية لكونها من الأمور الاعتبارية لا وجود لها في الخارج, غير محتاجة إلى علّة توجدها؛ لأنَّ المحتاج إلى الـمُوجِد ماله وجود([392]), فلا تكون الذات مصدراً لها, فلا يكون هناك مصدرية أخرى حتى تتسلسل المصدريات([393]), ولو سلّم فالتسلسل في الأمور الاعتبارية غير ممتنع, على أنّا نقول: لو صحّ ما ذكرتم, لزم أن لا يكون الواحد مصدراً لأثر واحد أيضاً؛ وإلاّ صدر عنه أثر ومصدريّة ذلك الأثر([394]), فنسوق الدليل إلى آخره([395]). وعن الثاني([396]): لا نسلّم أنَّ صدور (أ) وصدور لا (أ)

[392] في حاشية ح: في الخارج, والأُمور الإعتبارية لا وجود لها في الخارج, وإذا كان الأمر كذلك فلا تكون محتاجة إلى مُوجِد يوجدها, فيبطل التسلسل.

[393] في حاشية ح: هذا الجواب نقض تفصيل؛ لورود المنع على مقدّمة معيّنة من دليل المستدل, هي لزوم التسلسل.

[394] قال المقداد: فإنّه أمرٌ ثبوتي, يلزم من دخوله التركيب, ومن خروجه التسلسل. اُنظر: الأنوار الجلالية:79, الفصل الأول, التوحيد.

[395] في حاشية ح: وهذا الجواب نقض إجمالي؛ لإفادته إبطال دليل المستدل بجميع مقدّماته, لا مقدّمة معينة منه.

[396] أي: والجواب عن الثاني.

قال الحبلرودي: الثاني: إنّه لو صدر عنه إثنان لزم اجتماع النقيضين, والتالي باطل بالضرورة فكذا المقدّم. بيان الملازمة: إنّه لو صدر عنه إثنان, مثلاً: (أ) و(ب), فمن حيث إنّه يجب عنه (أ) لا يجب عنه (ب), فلو وجب عنه (ب) ولم يكن فيه حيثيتان لكان وجوبه عنه من الحيثية التي وجب (أ), فمن حيث يجب عنه (أ) يجب عنه (ب), وقد ثبت من حيث يجب عنه (أ) لا يجب عنه (ب), فلزم التناقض.

وقال الحبلرودي: قوله: فمن حيث يجب عنه (أ) لا يجب عنه (ب). لمانع أن يمنع ذلك, ولِم لا يجوز أن يجب عنه من حيثية واحدة شيئان؟ وما النزاع إلّا فيه. (حاشية ح).

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست