responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 112
قالت الفلاسفة: الواحد الحقيقي, وهو الذي ليس فيه تكثّر أصلاً, لا بحسب الذات, ولا بحسب الصفات الحقيقية, ولا الإعتبارية, ولا بحسب الآلات والشرائط والقوابل, لا يصدر عنه إلّا شيء واحد([383]), إلّا أن يكون هناك نوع تكثّر, أمّا بحسب الآلة([384]) - كالنفس الناطقة يصدر عنها آثار كثيرة, بحسب تعدّد آلاتها - التي هي الأعضاء والقوى الحالّة فيها, أو بحسب الشرط([385]) أو القابل كالعقل الفعّال([386]) على رأيهم, فإن الحوادث في عالم العناصر مستندة إليه, بحسب الشرائط والقوابل المتكثّرة, وبنوا على ذلك([387]) كيفية صدور الممكنات عن

[383] اُنظر: الإشارات والتنبيهات لابن سينا:271ـ272/علم الطبيعة, النمط الرابع في الوجود وعلله. الملل والنحل للشهرستاني:182, الفصل الثالث, متأخرو حكماء اليونان, رأي ارسطوطاليس, المسألة 6.

[384] الآلة: هي الواسطة بين الفاعل ومنفعله في وصول أثره إليه. تحرير القواعد المنطقية لقطب الدين الرازي:59, الأول في ماهية المنطق, تعريف المنطق ووجه الحاجة إليه.

[385] في حاشية ح: أي الأوضاع الفلكية.

[386] العقل الفعّال: وهو مُخرج للعقل بالقوة إلى الفعل. الشفاء (المنطق) لابن سينا:223.

وهو: العقل الفائض في أنفسنا, ويسمّى عقل العالم الأرضي. اُنظر: الشفاء (الإلهيات) لابن سينا :2/401, المقالة التاسعة, الفصل الثالث.

وهو: المفيض للمعقولات على النفوس الإنسانية وهو: مخرج النفوس من القوة إلى الفعل. شرح الإشارات والتنبيهات لنصير الدين الطوسي:2/361.

[387] في حاشية ح: أي على كون الواحد الحقيقي لا يصدر عنه إلّا واحد, وأنّ جميع الممكنات صادرة بواسطة العقل.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست