responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 101
الحدوث الزماني. وأقوى ما ذكر في بيان استحالة الحوادث لا إلى أول, برهان التطبيق, وتقريره: إنّا نفرض من معلول ما بطريق التصاعد إلى غير النهاية جملة, وممّا قبله بمُتَناهٍ إلى غير النهاية جملة أخرى, ثمّ نطبـّق إحدى الجملتين على الأخرى من ذلك المبدأ, فالأول من أحدهما بإزاء الأول من الأخرى, والثاني بالثاني, وهلمَّ جرّا, فإن كان بأزاء كلّ واحد من الجملة الزائدة واحد من الجملة الناقصة, كانت الناقصة كالزائدة, هذا خُلف, و إلّا فقد وجد في الزائدة جزء لا توجد بإزائه شيء في الناقصة, وعنده تنقطع الناقصة بالضرورة فتكون متناهية, والزائدة لا يزيد عليها إلّا بمتناهٍ, والزائد على المتناهي بمتناهٍ متناهٍ بلا شبهة, فيلزم تناهيهما في الجهة التي فرضناهما غير متناهيين فيها, هذا خُلف([339]).

مقدّمة: في تقسيم المؤثّر إلى: القادر, والموجَب؛ ليستنتج منها أنّ الواجب تعالى قادر.

فنقول: كلّ مؤثر إمّا أن يكون أثره تابعاً للقدرة والداعي,أو لا يكون تابعاً لهما, بل يكون أثره مقتضى ذاته([340]) ولازمه, والأول: وهو الذي يكون أثره تابعاً للقدرة والداعي يسمّى قادراً([341]),والثاني: يسمّى موجَباً([342]), والمراد


[339] اُنظر: كشف المراد للعلّامة الحلّي:101, المقصد الاول, الفصل الثالث, المسألة في ابطال التسلسل.

[340] قال المقداد: إنَّ الفاعل إمّا أن يكون موجَباً أو مختاراً على سبيل الإنفصال الحقيقي؛ لأنّه إمّا أن يكون بحيث يصحّ منه الفعل والترك, أو لا, والأول المختار, والثاني الموجب. وليعتبر العاقل من نفسه الفرق بين حركته على وجه الأرض في مصالحه ومهمّاته, وبين حركته حال إلقائه من شاهق, وحركات نبضه. اُنظر: الأنوار الجلالية:75, الفصل الأول, التوحيد.

[341] اُنظر: الرسائل للشريف المرتضى:2/279, الحدود والحقائق, حرف القاف. المسلك في أُصول الدين للمحقق الحلّي:42. الرسائل العشر للشيخ الطوسي:104. قواعد المرام للشيخ ميثم البحراني:83, القاعدة الرابعة, الركن الثالث.

[342] قال ملّا خضر الحبلرودي: كالنار بالنسبة إلى الإحراق, والشمس إلى الإشراق. (حاشية ح).

الموجَب: العلّة المؤثرة, التي تلازم المعلول, الحدود والحقائق للقاضي الآبي:27, اُنظر: قواعد العقائد لنصير الدين الطوسي:49. الرسائل العشر للشيخ الطوسي:104, الاعتقادات. اشراق اللاهوت للعبيدلي:199, المقصد الخامس, المسألة الثانية في أنّه تعالى قادر.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست