responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 83
الوراثية على أمكانية حصول نقل الصفات الوراثية كاملة من شخص إلى آخر من خلال ما يختزنه الشريط الوراثي في كل جينة. بمعنى: أن الأسباب والمكونات الطبيعية التي أوجدها الله تعالى في الجينة الوراثية تمكنها من نقل هذا التشابه وبهذا المستوى.

الأمر الثاني: قد دلّت الروايات: على أن هناك من شابه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن عمه جعفر بن أبي طالب عليهما السلام. فقد «كان أشبه الناس خلقاً وخُلقاً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»([165])وحصول هذا التشابه ما بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وابن عمه جعفر بن أبي طالب من الناحية العلمية أشد تعقيداً في حصوله ما بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي الأكبر، وذلك لأنه يرجع بالجينة الوراثية إلى رتبة أعلى لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعفر بن أبي طالب عليه السلام أبناء عم.

بينما علي الأكبر حفيده وهذا أسرع في نقل الصفات الوراثية إليه لكونه فرعاً من الأصل.

إذن: كان جعفر بن أبي طالب عليه السلام أشبه الناس خَلقاً وخُلقاً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم([166]).

ثالثاً: صفة جمال العباس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام

لم يحدثنا التاريخ عن صفة جمال وجه العباس بن علي بن أبي طالب عليهما السلام بشكل دقيق كما هي عادة الوصافين؛ إلا أننا يمكن أن نرسم لهذا الوجه صورة خاصة من الجمال الذي يخطف الأبصار ويسمر العيون. فقد جمع الله تعالى في وجه العباس عليه السلام جميع حُسن بني هاشم في محيّاهم حتى لقب بـ «قمر بني هاشم»([167]).


[165] البحار: ج 22، ص 275. الاستيعاب لابن عبد البر: ج 1، ص 242. شرح مسند أبي حنيفة لملا علي القارئ: ص 539. الإكمال في أسماء الرجال لابن ما كولا: ص 37. مقاتل الطالبين للأصفهاني: ص 56.

[166] نفس المصدر السابق.

[167] المناقب لابن شهر: ج 4، ص 107. البحار: ج 45، ص 39. مقاتل الطالبين لأبي الفرج الأصفهاني: ص56. البحار: ج 45، ص 39. العوالم للبحراني - الإمام الحسين عليه السلام: ص 282.

نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست