responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 67
المعروف حسن وجميل يسر الناظرين، وهي (اللذة الجمالية) التي امتازت بها الفلسفة الجمالية عند ديكارت.

فضلاً عن أن الفلسفة الجمالية عند الإمام الحسين عليه السلام جوهرها الإصلاح، بمعنى: أن الجمال غاية للوصول إلى الهدف وهو الإصلاح فبه تكون الحياة كريمة.

2 ــ الجمال عند الكسندر بومغارتن (1714 ــ 1762 م)

يعد بومغارتن من الفلاسفة المعاصرين الذين منحوا الجمال حيزا واسعاً من التفكير والتحليل فهو أول من استخدم لفظ (الاستطيقا) للدلالة على هذا العلم؛ وقد حاول أن يضع منطقا لمجال الشعور كالمنطق الصوري الأرسطي بالنسبة للفكر.

(وأهم ما قدمه (بمغارتن) في علم الجمال هو تمييزه بين المعرفة العليا والمعرفة الدنيا، فالمعرفة الدنيا تقدم مفاهيم وتصورات تتسم بأنها عقلية قابلة للقياس ومرتبطة بالحقيقة مثل الهندسة والرياضيات والمنطق.

أما المعرفة الدنيا فهي التي لها علاقة بالحس والشعور غير القابل للقياس والبعيد عن المنطق والتعيين حيث يمكن اعتبار الجمال من ضمن المعارف الدنيا)([140]).

أقول:

قد لا يخفى على القارئ الكريم ما لهذا التحليل من مقاربة مع الرؤية الديكارتية للجمال، بل: قد وجدت أن معظم هذه الرؤى الفكرية لا تتعدى عن كونها صوراً لجسم واحد اتسم بلونين فقط وهما اللونان الأرسطي والأفلاطوني، ليصل الناظر في النهاية إلى معرفة محدودة حول علم الجمال مفادها:

اشتراك العقل والحس بما لديهما من أدوات منحها الله تعالى لهما؛


[140] مقدمة في علم الجمال: ص65.

نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست