responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 42
هو الحق من ربه وهو الذي يختص برحمته من يشاء ويمن بفضله على من يشاء وهو الذي جعل علياً للمصطفى أخاً ووزيراً، ولعلم ما هو الفضل الذي بقي للنبي مع علي عليهما السلام.

فدع النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ابن عمه فهو أدرى بشأنه وفضله كما درى موسى بفصاحة هارون، وانظر إلى من تأتم به كيف آذى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ودع المسلمين ينظرون إلى المساجد والمصاحف وبيت الله الحرام والمسجد النبوي والى وجه علي. دع العباد لبارئها فإليه إيابهم وعليه حسابهم.

(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) ([56]).

بقي أن نقول: إنّ الأثر إذا مرّ بالعقول حمل من فكرها إما جميلاً حسناً أو قبيحاً عفناً، كالريح حاملة طيباً إذا مرت به ونتناً إذا مرت بمواضع النتن.

ثانياً: صفة جمال فاطمة عليها السلام

من العسير جداً الإحاطة بجمال بضعة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم للأسباب التالية:

1 - لشدة عفافها وتحصنها فهي سيدة المخدرات من الأولين والآخرين، حتى ورد عنها أنها كانت تحجب الأعمى من الدخول عليها.

فقد روي عن الإمام جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليهم السلام، عن أبيه:

«إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أستأذن عليها أعمى فحجبته، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لم حجبته وهو لا يراك؟ فقالت: يا رسول الله، إن لم يكن يراني فأنا أراه وهو يشم


[56] سورة القلم، الآية: 7.

نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست