responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 27
يجعلهما يعيدان النظر في هذا الانفصال ويعاودان الاقتران.

ومن ناحية أخرى يعكس الجانب الإنساني والرحماني للشريعة الإسلامية في حمل مواقف كهذه تكون فيها العواطف والمشاعر الإنسانية على المحك. فتحفظ عندها هذه المشاعر. وفي هذا العمل يظهر جمال التعامل الأسري في جو الخلافات التي تؤدي إلى الانفصال.

المسألة الثانية: مفردة الجمال في المعالجة الاجتماعية

وفي الجانب الاجتماعي السياسي يقدم القرآن الكريم نموذجاً عملياً في كيفية التعامل مع المستكبرين من خلال خطابه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى:

(فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا) ([24]).

فيدعوه إلى التحمل لما يبدر من الكافرين والمنافقين الذين يعيشون داخل المجتمع الإسلامي كتكذيبهم بما جاء به المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ولاسيما أمر الإمامة والخلافة لعلي أمير المؤمنين عليه السلام كما دلت عليه الأحاديث في سبب نزول الآية المباركة([25]).

بل يفيد سياق الآيات التي سبقت هذه الآية أن هناك جرأةً وتحدياً لما يدعو إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال تعالى:


[24] سورة المعارج، الآية: 5.

[25] الكافي للشيخ الكليني رحمه الله: ج 1، ص 422. شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي: ج 1، ص241. الطرائف لابن طاووس: ص 152. الفضائل لابن شاذان: ص84. المناقب لابن شهر: ج 2، ص167. صراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي: ج 1، ص 313. تفسير الفرات الكوفي: ص503. الدر النظيم لابن حاتم العاملي: ص314. منهاج الصالحين للشيخ وحيد الخراساني: ج1، ص172. عيون المعجزات لحسين بن الوهاب: ص14. الأربعون حديثاً لمنتجب الدين ابن بابويه: ص84. الصوارم المحرقة للتستري: ص79. حلية الأبرار للبحراني: ج 2، ص 124. المستدرك للحاكم النيسابوري: ج 2، ص 502، تحقيق المرعشلي. نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ص93. فيض القدير للمناوي: ج 6، ص383. خصائص الوحي لابن البطريق: ص92. تفسير القرطبي: ج 18، ص279. الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: ج 1، ص 244. السيرة الحلبية: ج3، ص 337.

نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست