responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 14
يصل إلى معرفة مثال الجمال لابد من المثابرة والدراسة المستمرة حتى تنكشف له الرؤية ممثلة في عالم الجمال الماثل في كل شيء ويظهر النور في النفس الإنسانية، وعندئذ نرى أن كل الأشياء جميلة.

وعد (أرسطو) الجمال صفة لها وجودها الخارجي الموضوعي فالعقل يدرك الجمال بخصائص موضوعية معينة في الموضوع الخارجي أو في العلاقات التي بين أجزائه وذلك نتيجة اعتماده على كم معين ونسق محدد وإن من أهم صفات الجميل الترتيب والتناسب والوضوح والغائية والوحدة والتنوع.

أما الرأي الثاني: فكان الرأي الذاتي، ولقد نشأ المذهب الذاتي للرد على التطرف الشديد في تصوير الجمال وتقويمه، فإذا كان الموقف الموضوعي قد عدّ الجمال صفة عينية، أي حالة من الشيء الجميل فإن أصحاب الموقف الذاتي قد عدّوا الجمال معنى عقلياً فحسب وليس صفة في الشيء تقوم بمعزل عن إدراكنا لها.

فلقد عدّ أنصار المذهب الذاتي الجمال ظاهرة نفسية وخبرة ذاتية وأن المحاكمة الذوقية لا تعبر عن صفة الشيء الجميل وإنما تعبر في الواقع عن حالة الإنسان النفسية.

فالجمال بمنزلة نور ينعم به قلب الإنسان الذي يتذوق الجمال وهو نسبي يتعلق بشخصية الإنسان وتكوينه الاجتماعي والثقافي والنفسي.

وكان (أفلاطون) يرجع جمال الأشياء الخارجية إلى جمال داخلي وروحي.

وكان (كانط) يعد مصدر الشعور بالجمال هو فينا في مزاج الروح وليس في الطبيعة أو في الموضوع الخارجي ولاحظ (هيجل) أن الجمال في الطبيعة لا يظهر إلا كانعكاس للجمال الذهني.

ونسب (جوفروا) كل إحساس بالجمال إلى إحساس بقوة

نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست