نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 132
الكلمات
المؤلمة عند خروج علي الأكبر عليه السلام: «لم يتمالك الحسين عليه السلام دون أن
أرخى عينيه بالدموع وصاح بعمر بن سعد: مالك؟ قطع الله رحمك كما قطعت رحمي، ولم
تحفظ قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسُلّطَ عليك من يذبحك على
فراشك.
ثم رفع شيبته المقدسة نحو السماء،
وقال: اللهم اشهد على هؤلاء فقد برز إليهم أشبه الناس برسولك محمد خَلقاً وخُلقاً
ومنطقاً وكنا إذا اشتقنا إلى رؤية نبيك نظرنا إليه، اللهم فامنعهم بركات الأرض،
وفرقهم تفريقاً، ومزقهم تمزيقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترضِ الولاة عنهم أبدا،
فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا، ثم تلا قوله تعالى:
يمكن فهم هذا الجمال ورؤياه من خلال
زيارة أبي الفضل عليه السلام؛ إذ كشفت الكلمات التي وردت عن الإمام الصادق عليه
السلام في الزيارة عن هذا الجمال الذي تجسد بواقع محسوس وملموس من خلال تلك
المواطن التي ظهر فيها الجمال وشخّصها حديث الإمام الصادق عليه السلام.
فكل فضيلة أخلاقية أو كمال نفسي لابد
أن يكون له ظهور أو تجلٍّ تراه العيون وتنقاد له العقول.
وهنا: قد تختلف المداليل بين الجمال
المحسوس والمدرك إلاّ أن
نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 132