responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 36
حملهم طلحة إلى دار لبعض الأنصار فأصعدهم إلى سطحها وتسوروا منها على عثمان داره فقتلوه)([43]).

8 ــ وكان الزبير يقول: (اقتلوه فقد بدل دينكم!! فقالوا: إن ابنك يحامي عنه بالباب! فقال: ما أكره أن يقتل عثمان ولو بدئ بابني، أن عثمان لجيفة على الصراط غداً)([44]).

9ــ وروى الطبري عن سعيد بن الرحمن بن أبزي عن أبيه قال: رأيت اليوم الذي دخل فيه على عثمان، فدخلوا من دار عمرو بن حزم خوضة هناك حتى دخلوا الدار فناوشوهم شيئاً من مناوشة ودخلوا فو الله ما نسينا أن خرج سودان بن حمران فأسمعه يقول: أين طلحة بن عبيد الله قد قتلنا ابن عفان([45]).

والنصوص في ذلك لكثيرة فمن أراد التوسع فعليه الرجوع إلى المصادر التاريخية والحديثية، والذي نحن بصدده بيان فعل طلحة بن عبيد الله في كونه أشد المحرضين على واقعة الدار التي قتل فيها عثمان بن عفان وما تبعها من أحداث تتعلق بهذه الواقعة التي تجلى فيها دور حكيم بن حزام فكان كالآتي:

ب: تجلي منقبة حكيم بن حزام في دفن عثمان بن عفان

بعد أن قُتل عثمان بن عفان في داره وقُتل معه اثنان من غلمانه أخرج من داره (وألقي على المزبلة ثلاثة أيام)([46])، وقد منعت الأنصار والمهاجرين من دفنه وتُرك الغلامان اللذان قتلا معه في الدار، فجاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ووقفت بباب المسجد وخاطبت الصحابة فقالت:

(لتخلن بيني وبين دفن هذا الرجل أو لأكشفن ستر رسول الله


[43] المصدر نفسه.

[44] المصدر نفسه.

[45] تاريخ الطبري: ج3، ص412.

[46] الاستيعاب لابن عبد البر: ج3، ص1047.

نام کتاب : المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست