responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 35
أنظروا عسى أن يراجع، فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال: أين ابن عديس؟

فقيل: ها هو ذا، قال: فجاء ابن عديس فناجاه بشيء ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه: لا تتركوا أحداً يدخل على هذا الرجل أو يخرج من عنده، قال: فقال لي عثمان: هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ثم قال عثمان: اللهم اكفني طلحة بن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبّهم، والله إني لأرجو أن يكون منها صفرا، وأن يسفك دمه، إنه انتهك مني ما لا يحل له، سمعت رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم يقول:

«لا يحل دم امرئ مسلم إلا في إحدى ثلاث، رجل كفر بعد إسلامه فيقتل، أو رجل زنى بعد إحصانه فيرجم أو رجل قتل نفسا بغير نفس».

ففيم أقتل؟ ثم رجع عثمان، قال ابن عباس: فأردت أن أرجع فمنعوني حتى مرّ بي محمد بن أبي بكر فقال خلوه؛ فخلوني)([39]).

4ــ وروى ابن أبي الحديد المعتزلي: (كان طلحة من أشد الناس تحريضاً عليه، وكان الزبير دونه في ذلك)([40]).

5ــ وروي: (أن عثمان قال: ويلي على ابن الحضرمية ــ يعني طلحة ــ أعطيته كذا وكذا بهار أذهبا وهو يروم دمي يحرض على نفسي، اللهم لا تمتعه به ولقه عواقب بغيه)([41]).

6ــ وروى: (إن طلحة كان يوم قتل عثمان مقنعاً بثوب قد استتر به عن أعين الناس يرمي الدار بالسهام)([42]).

7ــ وروي: (إنه لما امتنع على الذين حصروه الدخول من الباب


[39] تاريخ الطبري: ج3، ص412.

[40] شرح النهج للمعتزلي: ج9، ص35.

[41] المصدر نفسه.

[42] شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج9، ص36.

نام کتاب : المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست