responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 34
1ــ إنّ أوضح بيان يكشف عن تلك الغرائبية في شخصية طلحة بن عبيد الله هو ما روي عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه حيث قال:

«قد كنت وما أهدد بالحرب، ولا أرهب بالضرب، وأنا على ما وعدني ربي من النصر، والله ما استعجل متجرداً للطلب بدم عثمان إلا خوفاً من أن يطالب بدمه، لأنه مظنته، ولم يكن في القوم أحرص عليه منه، فأراد أن يغالط بما أجلب فيه ليلتبس الأمر ويقع الشك.

ووالله ما صنع في أمر عثمان واحدة من ثلاث:

لأن كان ابن عفان ظالماً ــ كما كان يزعم ــ لقد كان ينبغي له أن يوازر قاتليه، وأن ينابذ ناصريه.

ولأن كان مظلوماً، لقد كان ينبغي له أن يكون من المنهنهين عنه، المعزرين فيه.

ولأن كان في شك من الخصلتين، لقد كان ينبغي له أن يعتزله، ويركد جانباً، ويدع الناس معه.

فما فعل واحدة من الثلاث، وجاء بأمر لم يعرف بابه، ولم تسلم معاذيره»([37]).

2ــ روى الطبري في تاريخه عن حكيم بن جابر قال: قال علي عليه السلام لطلحة وعثمان محصور:

«أنشدك الله إلا رددت الناس عن عثمان».

قال: لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من نفسها([38]).

3ــ وروى الطبري عن بشر بن سعيد قال: حدثني عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة قال: (دخلت على عثمان فتحدثت عنه ساعة فقال: يا ابن عباس! تعال فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاماً: منهم من يقول ما تنتظرون به؟ ومنهم من يقول:


[37] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي: ج10، ص3.

[38] تاريخ الطبري: ج3، ص433.

نام کتاب : المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست