responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم دراسة في رواية الحديث والتاريخ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 102
أدري أي كتاب أو سنة تجيز قتل علي بن أبي طالب عليه السلام؟!

ولذلك: لم يصرح ابن تيمية بالقاعدة أو الضوابط التي لديه في معرفة أهل العلم كي نعتقد بأنه ينطبق عليهم هذا الوصف وكي نأخذ بكلامه.

جيم: أين مواضع هذا الاتفاق الذي ادعاه ابن تيمية عند أهل العلم؟

ثم لماذا لم يرشدنا إلى مواضع اتفاق أهل العلم ويدلنا على أقوالهم أكان مدوناً في مصنفاتهم أم تحديثا في حلقاتهم فسمعه ابن تيمية من تلامذتهم؟ فعلم أنه كذب؟

دال: أي قسم من أهل العلم في هذه الأمة بتعدد فرقها علم بقولهم ابن تيمية

أما أهل العلم بالحديث الذين أقرت لهم الأمة الإسلامية فهم قسمان:

القسم الأول: فهم علماء الشيعة الذين لا يرى فيهم ابن تيمية ومن اتخذه إماماً له بأنهم من أهل العلم إلا إننا نؤمن بأنهم من أهل العلم على رغم أنف ابن تيمية ومن تولاه إذ يكفي ثبوت صدقهم عندنا كثبوت كذب ابن تيمية.

وأما القسم الثاني: فهم علماء السنة والجماعة وهؤلاء اتفقوا على كذب ابن تيمية الذي نسب إليهم ما لم ينطقوا به وتقوّل عليهم ما لم يقولوا، وكي نثبت للقارئ كذب ابن تيمية في قوله حول حديث نزول جبرائيل وميكائيل عليهما السلام لحفظ علي بن أبي طالب حينما فدى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه.

الذي قال عنه ابن تيمية: (إنه كذب باتفاق أهل العلم بالحديث والسير) فهؤلاء أهل العلم بالحديث والسير ندرجهم بأسمائهم كي يتضح كذب ابن تيمية.

وقبل ان نورد أسماء أهل العلم نذكّر القارئ الكريم بأنّنا في صدد

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم دراسة في رواية الحديث والتاريخ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست