responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم دراسة في رواية الحديث والتاريخ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 101
فابن تيمية لم يوضح للقارئ كيف حصل له العلم بأن (أهل العلم بالحديث والسير قد اتفقوا على ان هذا الحديث كذب).

فهل سافر إلى جميع أقطار المسلمين وسأل أهلها عن العلماء فالتقى بهم وسألهم عن هذا الحديث فقالوا له انه كذب؟ فإن قيل: نعم، فهذا هو الكذب لأن ابن تيمية سيقضي عمره كله بالسفر إلى أقطار المسلمين يبحث عن أهل العلم بالحديث وعندها لن يستطيع ان يجمع لنا أقوالهم ولن ولم يحصل على اتفاقهم وان قيل: لا فهذا إقرار بأنه كاذب في قوله: بأن أهل العلم قد اتفقوا.

باء: لم يقدم ابن تيمية القاعدة في تحديد أهل العلم

ما هو الميزان الذي اعتمده ابن تيمية في تحديد أهل العلم كي نتعرف عليهم ونصدّق قول ابن تيمية في انهم من أهل العلم؛ فإبليس من أهل العلم، ولذا قال لله رب العالمين:

([113]).

فعلم إبليس بالصراط المستقيم يمكنه من تضليل الناس عنه، بل إن إبليس أعلم من ابن تيمية بالصراط المستقيم ولذا فهو سبب ضلال البشرية منذ ان أدخل آدم وحواء الجنة.

كما ان كعب الأحبار من أهل العلم بالحديث، بل ان كل فرقة من المسلمين تعتقد بأن أئمتها وزعماءها هم من أهل العلم بالحديث ولذا فهم يعتقدون بأنهم الفرقة الناجية من هذه الأمة فعلى سبيل المثال: «يعتقد الخوارج أنهم من الناحية الدينية يمثلون الفئة القليلة التي لا تقبل في الحق مساومة، وأن زعماءهم من جماعة القراء والفقهاء وهم الحريصون على الالتزام بالكتاب والسنة دون مواربة أو تأويل»([114]) ولا


[113] سورة الأعراف، الآيتان: 16 ــ 17.

[114] المسوعة العربية العالمية، الخوارج: ص1.

نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم دراسة في رواية الحديث والتاريخ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست