ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان.
ألا ومن مات على حب آل محمد بشّره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير.
ألا ومن مات على حب آل محمد يُزف إلى الجنة كما تُزف العروس إلى بيت زوجها.
ألا ومن مات على حب آل محمد فُتح له في قبره بابان إلى الجنة.
ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزاراً لملائكة الرحمة.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة.
ألا ومن مات على بُغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: آيس من رحمة الله.
ألا ومن مات على بُغض آل محمد مات كافراً.
ألا ومن مات على بُغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة»([131]).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
«الزموا مودتنا أهل البيت فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودّنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلاّ بمعرفة حقنا»([132]).
إلى غيرها من النصوص التي ذكرت في فضائل الخمسة([133])، في
[131] فضائل الخمسة من الصحاح الستة: ج2، ص78، عن الزمخشري في تفسيره الكشاف.
[132] فضائل الخمسة: ج2، ص79، عن الهيثمي في مجمعه.
[133] راجع الجزء الثاني بل راجعه بتمام صفحاته ترَ هذا الأمر كالشمس في رائعة النهار.