وحول أهل الجنة يقول الله تعالى: (وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً
وَعَشِيًّا)([230]) ومن
الواضح أن ((الصبح([231]) و((العشية([232]) يقصد به
الصباح والمساء في الجنة قبل القيامة([233])،
ذلك أن الله تعالى يقول: (لَا
يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا)([234]).
قال الطريحي في تفسير قوله تعالى: (بُكْرَةً وَأَصِيلًا ) سورة الفرقان / 5،أي:غداء
ومساء.
مجمع البحرين، الطريحي: 1/231، مادة «بكر».
[232]
قال الأزهري العشي: مابين زوال
الشمس وغروبها.
مختار الصحاح، الرازي: 228 ــ 229، مادة «عشا».
قال الطريحي في تفسير قوله تعالى: (بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) سورة آل عمران /
41، العشي: بفتح العين وتشديد الياء: من بعد زوال الشمس إلى غروبها.
مجمع البحرين، الطريحي:3 / 188، مادة «عشو، ى».
[233]
قال الإمام علي عليه السلام :
قال الله تعالى في أهل الجنة: (وَلَهُمْ
رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) سورة مريم / 62، والبكرة والعشي إنما يكونان
من الليل والنهار في جنة الحياة قبل يوم القيامة.
بحار الأنوار، المجلسي: 90 / 84، كتاب القرآن، باب 128 ما ورد عن أمير
المؤمنين صلوات الله عليه في أصناف آيات القرآن.