responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 83
المثال([213]). وكل موجود، لابد وأن يعود في النهاية إلى نقطة بدايته. وفي بحث لنا، أثبتنا أن لجميع هذه العوالم؛ ابتداء من عالم الجسمانيات وحتى عالم أسماء الله الحسنى «أساس العالم كله»، مراتب متباينة، على أساس نقص أو كمال كل منها، لكنها جميعاً، تملك وجوداً متساوياً

[213] قال المجلسي: عالم المثال: عالم متوسط بين عالمي الحس والعقل، له صور جسمانية موجودة، وهي قائمة بذاتها معلقة لا في محل ولا في مكان، لها مظاهر كالمرآة في الصور المرئية المرآتية والخيال في الصور الخيالية.

إن أشخاص هذا العالم صور مثالية، وأشباح برزخية، مجردة عن الطبائع والمواد نورانية.

قال القيصري في شرح الفصوص: العالم المثالي: هو عالم روحاني من جوهر نوراني شبيه بالجوهر الجسماني في كونه محسوسا مقداريا، وبالجوهر المجرد العقلي في كونه نورانيا، وليس بجسم مركب مادي ولا جوهر مجرد عقلي.

بحار الأنوار، المجلسي: 58/266 ــ 267، كتاب السماء والعالم، باب 46 قوى النفس ومشاعرها من الحواس الظاهرة والباطنة وسائر القوى البدنية، تذنيب.

قال الطباطبائي: عالم المثال: ثاني العوالم، وهو فوق عالم الطبيعة وجودا، وفيه صور الأشياء بلا مادة، منها تنزل هذه الحوادث الطبيعية وإليها تعود، وله مقام العلية ونسبة السببية لحوادث عالم الطبيعة.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:11/ 271، تفسير سورة يوسف، المنامات الحقة.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست