responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 82
هناك عالمان يقعان بين عالم الجسم([209]

والجسمانيات([210])، وعالم أسماء الله([211])، وهما عالم العقل([212]) وعالم


[209] قال المازندراني: عالم الخلق: وهو عالم الجسم والجسمانيات.

شرح أصول الكافي، المازندراني: 3/ 124.

قال اليزدي: الجسم: جوهر ذو امتداد في ثلاث جهات، ولازم ذلك أنه:

أولاً: قابل للتقسيم إلى ما لا نهاية في كل واحدة من الجهات الثلاث. ثانياً: هو ذو مكان. ثالثاً: قابل للأشارة الحسية. رابعاً: له امتداد زماني.

المنهج الجديد في تعليم الفلسفة، اليزدي: 2/ 129، القسم الخامس المجرد والمادي، الدرس الحادي والأربعون المجرد المادي، خصائص الجسمانيات والمجردات.

[210] قال اليزدي: الجسماني: عبارة عن الموجود الذي يكون تابعاً لوجود الأجسام، وهو لا يتحقق ولا يبقى مستقلاً عنها، وأهم ميزة له أنه يقبل الانقسام تبعاً للجسم.

المنهج الجديد في تعليم الفلسفة، اليزدي: 2/ 129، القسم الخامس المجرد والمادي، الدرس الحادي والأربعون المجرد المادي، خصائص الجسمانيات والمجردات.

[211] قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى : (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) سورة طه / 8، أي: الأسماء الدالة على توحيده، وعلى إنعامه على العباد، وعلى المعاني الحسنة.

مجمع البيان، الطبرسي: 7/ 8، تفسير سورة طه.

قال السبزواري: سمى العرفاء، أسماء الله أرباب الأنواع.

شرح الأسماء الحسنى، السبزواري: 1/ 264.

[212] قال أفلاطون: عالم العقل: فيه المثل العقلية والصور الروحانية.

الملل والنحل، الشهرستاني: 2/ 89، الباب الثاني الفلاسفة، الفصل الأول الحكماء السبعة،7 رأي أفلاطون الإلهي.

قال السبزواري: عالم العقل: هو دار اليقين.

شرح الأسماء الحسنى، السبزواري: 1/ 132.

قال الطباطبائي: عالم العقل ثالث العوالم: وهو فوق عالم المثال وجودا، وفيه حقائق الأشياء وكلياتها من غير مادة طبيعية ولا صورة وله نسبة السببية لما في عالم المثال.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 11/ 271، تفسير سورة يوسف، المنامات الحقة.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست