والجسمانيات([210])،
وعالم أسماء الله([211])،
وهما عالم العقل([212])
وعالم
[209] قال المازندراني: عالم الخلق:
وهو عالم الجسم والجسمانيات.
شرح أصول الكافي،
المازندراني: 3/ 124.
قال اليزدي: الجسم: جوهر
ذو امتداد في ثلاث جهات، ولازم ذلك أنه:
أولاً: قابل للتقسيم إلى
ما لا نهاية في كل واحدة من الجهات الثلاث. ثانياً: هو ذو مكان. ثالثاً: قابل
للأشارة الحسية. رابعاً: له امتداد زماني.
المنهج الجديد في تعليم
الفلسفة، اليزدي: 2/ 129، القسم الخامس المجرد والمادي، الدرس الحادي والأربعون
المجرد المادي، خصائص الجسمانيات والمجردات.
[210]
قال اليزدي: الجسماني: عبارة عن
الموجود الذي يكون تابعاً لوجود الأجسام، وهو لا يتحقق ولا يبقى مستقلاً عنها،
وأهم ميزة له أنه يقبل الانقسام تبعاً للجسم.
المنهج الجديد في تعليم الفلسفة، اليزدي: 2/ 129، القسم الخامس المجرد
والمادي، الدرس الحادي والأربعون المجرد المادي، خصائص الجسمانيات والمجردات.
[211]
قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى : (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) سورة طه / 8، أي: الأسماء الدالة على توحيده، وعلى إنعامه على العباد،
وعلى المعاني الحسنة.
مجمع البيان، الطبرسي: 7/ 8، تفسير سورة طه.
قال السبزواري: سمى العرفاء، أسماء الله أرباب الأنواع.
شرح الأسماء الحسنى، السبزواري: 1/ 264.
[212]
قال أفلاطون: عالم العقل: فيه
المثل العقلية والصور الروحانية.
الملل والنحل، الشهرستاني: 2/ 89، الباب الثاني الفلاسفة، الفصل الأول
الحكماء السبعة،7 رأي أفلاطون الإلهي.
قال السبزواري: عالم العقل: هو دار اليقين.
شرح الأسماء الحسنى، السبزواري: 1/ 132.
قال الطباطبائي: عالم العقل ثالث العوالم: وهو فوق عالم المثال وجودا،
وفيه حقائق الأشياء وكلياتها من غير مادة طبيعية ولا صورة وله نسبة السببية لما في
عالم المثال.
الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 11/ 271، تفسير سورة يوسف، المنامات
الحقة.