عن رغباته ويضمن له تحقيق
ما يريد، وإبعاد ما يكره، ثم يفتح له باباً على منزله في الجنة، ويطلب منه أن ينظر
إلى داخله، ليرى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والحسن عليه السلام والحسين
عليه السلام بانتظاره([185]).
وهذه الروايات هي تجسيد لقول الباري عز وجل:
في الحوار
الذي جرى بين حارث الهمداني([187])
وأمير المؤمنين عليه السلام والذي ينقله أصبغ بن نباتة([188])،
جاء أن أمير المؤمنين بشر حارث بأنه سيرى الإمام، عند الموت، على الحوض وفي
المقاسمة،
[185]
أنظر: تفسير العياشي، العياشي: 2 /124 ــ 125، تفسير سورة يونس / ح32.
[187]
الحارث الأعور: صاحب أمير
المؤمنين عليه السلام : وهو الحارث بن عبد الله بن كعب بن أسد بن نخلة بن حرث بن
سبع بن صعب بن معاوية الهمداني، كان احد الفقهاء، له قولاً في الفتيا، وكان صاحب
علي عليه السلام ، وإليه تنسب الشيعة الخطائب.
شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 18/ 42 ــ 43، الحارث الأعور ونسبه.
الحارث الهمداني: من أصحاب علي عليه السلام .
نقد الرجال، التفرشي: 1/ 393 / الرقم 50 الحارث الهمداني.
[188]
قال النجاشي في الأصبغ: كان من
خاصة أمير المؤمنين عليه السلام ، وعمر بعده. روى عنه عهد الأشتر ووصيته إلى محمد
ابنه.
رجال النجاشي، النجاشي: 8، ذكر الطبقة الأولى/ الرقم 5 الأصبغ بن نباتة
المجاشعي.
الأصبغ بن نباتة: كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمر بعده وهو
مشكور.
رجال العلامة، العلامة الحلي: 24 القسم الأول فيمن اعتمد عليه، الفصل
الأول في الهمزة، الباب الثالث عشر في الآحاد/ الرقم 9 الأصبغ بن نباتة.