responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 56
مستوحى من الآية الكريمة:

(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) ([87])، ذلك أن الباري عز وجل نسب ((التوفي إلى ((الأنفس باعتبار ذلك، استيفاء كاملاًً للحق المطلوب، وكذلك في الآية: (وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ) ([88])، نسب ((التوفي لـ((كم، وهي الضمير المعبر عن الأنفس والتي يذكرها الإنسان بكلمات ((أنا و((نحن([89]). إذن فالذي ينتقل من الإنسان إلى النشأة([90]) الأخرى([91]) ــ هو الروح([92])ــ والآية الكريمة:


[87] سورة الزمر / 42.

[88] سورة الأنعام / 60.

[89] قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا..) إلى قوله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) السجدة /10 ــ 11، يقول إنكم بالموت لا تضلون في الأرض ولا تنعدمون بل الملك الموكل بالموت يأخذ الأمر الذي تدل عليه لفظة (كم) و(نا)، وهى: النفوس.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 11 / 299، تفسير سورة الرعد.

[90] أنشأه الله: خلقه. وأنشأ الله الخلق أي: ابتدأ خلقهم.

لسان العرب، ابن منظور:1/ 170، مادة «نشأ».

[91] النشأة الأخرى: مر تعريفها في الفصل الأول، الموت انتقال من عالم إلى آخر.

[92] قال عبد الغفار الأسلمي في قول الله عز وجل: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ... أَجَلٍ مُسَمًّى) سورة الزمر / 42، فليس ترى الأرواح كلها تصير إليه عند منامها فيمسك ما يشاء ويرسل ما يشاء، فقال له أبو الحسن عليه السلام : إنما يصير إليه أرواح العقول فأما أرواح الحياة فإنها في الأبدان لا تخرج إلا بالموت ولكنه إذا قضى على نفس الموت فقبض الروح الذي فيه العقل... الحديث.

جامع الأخبار، الشعيري: 171، الفصل 136 في الروح.

قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا) سورة الزمر/ 42، التي تتوفى عند الموت هي نفس الحياة التي إذا زالت زال معها النفس.

وقال أيضا: قبض النوم يكون الروح معه وقبض الموت يخرج الروح من البدن.

تفسير مجمع البيان، الطبرسي: 8/ 403 ــ 404، تفسير سورة الزمر.

قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) السجدة /11، أن الروح عند الموت مأخوذ من البدن والبدن على حاله من غير أن ينقص منه شيء.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:12/ 154، تفسير سورة الحجر.

وقال الطباطبائي أيضا في تفسير قوله تعالى : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) سورة الزمر/42، المراد بالأنفس الأرواح المتعلقة بالأبدان لا مجموع الأرواح والأبدان لان المجموع غير مقبوض عند الموت وإنما المقبوض هو الروح.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 17 / 269، تفسير سورة الزمر.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست