[52] إشارة إلى
قوله تعالى في سورة البقرة/ الآية 282، ونصها: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ
بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ..).
[54]
قال الطبرسي في تفسير قوله تعالى: (لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ) سورة سبأ/30، أي: لا تتأخرون عن ذلك اليوم،
ولا تتقدمون عليه بان يزاد في آجالكم، أو ينقص منها.
تفسير مجمع البيان، الطبرسي: 8 / 217، تفسير سورة الأحزاب.
وقال القرطبي: في تفسير قوله تعالى: (لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ
سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ)
سورة سبأ /30، وقت حضور الموت، أي: لكم قبل يوم القيامة وقت معين تموتون فيه
فتعلمون حقيقة قولي.
[56]
عن حصين عن
أبي عبد الله عليه السلام في قوله : (قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ
مُسَمًّى عِنْدَهُ)سورة الأنعام/2، قال: الأجل الأول هو ما نبذه
إلى الملائكة والرسل والأنبياء، والأجل المسمى عنده هو الذي ستره الله عن الخلائق.
تفسير العياشي، العياشي:1/355، تفسير سورة الأنعام / ح 9.
قال ابن شهر آشوب في قوله تعالى: (ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى
عِنْدَهُ)سورة الأنعام /2، الظاهر أنه قضى أجلا وأن عنده أجلا
مسمى.
متشابه القرآن، ابن شهر آشوب: 2 / 93، باب المفردات.
قال الطباطبائي: الأجل المسمى: هو الذي لا يقع فيه تغير لمكان تقيده
بقوله: (عِنْدَهُ) سورة الأنعام/2.
الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 7/ 9، تفسير سورة الأنعام.