وهذه الآية
توضح أن لكل موجود، من السماء وحتى الأرض وما يوجد بينهما، أجلٌ وصفه البارئ عز
وجل بأنه ((مسمى أي محدد ومقدّر بحيث لا يتعداه أي
موجود([47])،
كما يتضح من الآية الكريمة:
التفسير الكاشف، ابن مغنية: 3 /200، تفسير سورة الأنعام.
وقال أيضا: الأجل المسمى: العمر المقدر.
التفسير الكاشف، ابن مغنية: 4/203، تفسير سورة هود.
وقال الطباطبائي أيضا، الأجل المسمى: هو الوقت المعلوم عند الله الذي لا
يتخطاه حياة الإنسان الدنيوية.
الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 7/130 ــ 131، تفسير سورة الأنعام.
قال الطباطبائي: الأجل المسمى: هو الوقت الذي ينتهي إليه الحياة لا تتخطاه
البتة.
الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:10/ 141، تفسير سورة هود.
وقال الطباطبائي في كتابه هذا الذي بين أيدينا في الفصل الأول الموت
والأجل، الأجل: هو من عند الله وهو أمر إلهي، و(عند الله)، يعني: أنه ثابت ومصون
من كل تأثير.