ثم نقرأ في آية كريمة أخرى: (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ
اللَّهِ بَاقٍ) ([57])، أي
أن الذي عنده، خالد وثابت لا يتأثر بعوامل الدهر وظروف الزمان([58]).
[58]
قال الطباطبائي في تفسير قوله
تعالى: (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ
اللَّهِ بَاقٍ) سورة النحل /
96، إن ما عنده ثابت لا يزول ولا يتغير عما هو عليه، فهذه الخزائن كائنة ما كانت
أمور ثابتة غير زائلة ولا متغيرة.
الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 12/ 145، تفسير سورة الحجر.
[60]
عن قتادة والحسن في تفسير قوله تعالى: (قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) سورة الأنعام
/ 2، قضى أجل الدنيا من يوم خلقك إلى أن تموت، وأجل مسمى عنده: يوم القيامة.
تفسير القرآن، الصنعاني: 2 / 203، تفسير سورة الأنعام.
عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى
عِنْدَهُ) سورة الأنعام / 2، يعني: أجل
الموت. والأجل المسمى: أجل الساعة، الوقوف عند الله.
جامع البيان، ابن جرير: 7/ 196، تفسير سورة الأنعام / ح 10177.