responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 39
فيها ــ بعون من الله سبحانه وتعالى ــ بحال الإنسان في مرحلة ما بعد الحياة الدنيا، استناداً إلى ما يوصلنا إليه البرهان([36])، وما يقدمه لنا القرآن والسنة في هذا المجال. وقد آثرنا الاختصار والاقتصار على المفاهيم العامة. ذلك أن المنهج([37]) الذي نتبعهُ، والقائم على تفسير الآية بآية أخرى، والرواية برواية أخرى([38])، منهج عميق ليس من السهل بلوغ مداركه([39]).

وطبيعي أن الاكتفاء في هذا الموضوع، بذكر نموذج واحد من بين النظائر([40]) المتعددة، لن يساعدنا على بلوغ الفائدة الكاملة. وسيقف القارئ على صحة قولنا خلال قراءته لهذا البحث.


[36] البرهان: بيان الحجة وإيضاحها.

كتاب العين، الفراهيدي :4/ 49، مادة «بره».

[37] المنهج والمنهاج: الطريق الواضح.

الفروق اللغوية، أبو هلال العسكري: 298 / الرقم 1196 الفرق بين الشرعة والمنهاج.

[38] أشار السيد المؤلف قدس سره في مقدمة تفسيره الميزان حول أسلوبه ومنهجه التفسيري للقرآن، فقال:

«نفسر القرآن بالقرآن، ونستوضح معنى الآية من نظيرتها، بالتدبر المندوب إليه في نفس القرآن، ونشخص المصاديق، ونتعرفها بالخواص التي تعطيها الآيات».

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي:1/ 11.

[39] الدرك: إدراك الحاجة والطلبة.

كتاب العين، الفراهيدي: 5 / 327، مادة «درك».

[40] نظير الشيء: مثله، لأنه إذا نظر إليها كأنهما سواء في المنظر، وفي التأنيث نظيرة، وجمعه: نظائر.

كتاب العين، الفراهيدي: 8 / 156، مادة «نظر».

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست