وهذه الآية
تتحدث عن تفاصيل أعمال الإنسان التي ارتكبها في حياته، والتي يذكر بها يوم القيامة([747]).
أما الآية
(بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى
نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ)([748])
فتتحدث عن وضع الإنسان بشكل إجمالي وعام، وتبين أن التفاصيل يعرفها الإنسان بنفسه([749]).
وقد
[747]
قال الطوسي في تفسير قوله
تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ
يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) سورة
القيامة / 13، أي: يخبر بجميع ما عمله، وما تركه من الطاعات والمعاصي.
التبيان، الطوسي: 10 / 194، تفسير سورة القيامة.
قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ
وَأَخَّرَ) سورة القيامة / 13، أي: يخبر الإنسان يوم القيامة بأول عمله وآخره،
فيجازى به.