responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 179
وخلاصة الأمر أن الإمام الحق، هو ولي المؤمنين، والإمام الباطل، ولي الكافرين([737]).

وبدرك هذه الحقائق، سنحل عقدة الكثير من معاني الأحاديث التي تقول أن أصحاب الولاية، يتولون القضاء بين الناس يوم القيامة([738]).

يقول الله تبارك وتعالى (وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ


[737] قال الطباطبائي في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) سورة الإسراء /71، المراد بإمام كل إناس من يأتمون به في سبيلي الحق والباطل.

وقال أيضا: أن المراد بإمام كل أناس في الآية من ائتموا به سواء كان إمام حق أو إمام باطل.

الميزان في تفسير القرآن، الطباطبائي: 13 /165 ــ 166، تفسير سورة الإسراء.

[738] عَنْ سَعْدَانَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ كُنْتُ قَاعِداً مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الأَوَّلِ عليه السلام وَالنَّاسُ فِي الطَّوَافِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَالَ: يَا سَمَاعَةُ إِلَيْنَا إِيَابُ هَذَا الْخَلْقِ وَعَلَيْنَا حِسَابُهُمْ فَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ ذَنْبٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَمْنَا عَلَى اللَّهِ فِي تَرْكِهِ لَنَا فَأَجَابَنَا إِلَى ذَلِكَ وَمَا كَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّاسِ إسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُمْ وَأَجَابُوا إِلَى ذَلِكَ وَعَوَّضَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.

الكافي، الكليني: 8/ 162، حديث الناس يوم القيامة /ح14.

عن أبي سعيد الخدري قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذا كان يوم القيامة يأمر الله عز وجل فأقعد أنا وعلي على الصراط ويقال لنا أدخلا الجنة من آمن بي وأحبكما وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما وفي لفظ ألقيا في النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما.

المناقب، ابن شهر آشوب:2/ 158، باب ما تفرد من مناقبه أمير المؤمنين عليه السلام ، فصل في أنه جواز الصراط وقسيم الجنة والنار.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست