وخلاصة الأمر أن الإمام الحق، هو ولي
المؤمنين، والإمام الباطل، ولي الكافرين([737]).
وبدرك هذه
الحقائق، سنحل عقدة الكثير من معاني الأحاديث التي تقول أن أصحاب الولاية، يتولون
القضاء بين الناس يوم القيامة([738]).
يقول الله
تبارك وتعالى (وَكُنْتُمْ
أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ
[737] قال الطباطبائي في تفسير قوله
تعالى: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ
أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) سورة الإسراء /71، المراد بإمام كل إناس من يأتمون
به في سبيلي الحق والباطل.
وقال أيضا: أن المراد
بإمام كل أناس في الآية من ائتموا به سواء كان إمام حق أو إمام باطل.
الميزان في تفسير القرآن،
الطباطبائي: 13 /165 ــ 166، تفسير سورة الإسراء.
الكافي، الكليني: 8/ 162،
حديث الناس يوم القيامة /ح14.
عن أبي سعيد الخدري قال
النبي صلى
الله عليه وآله وسلم ذا كان يوم القيامة يأمر الله عز وجل فأقعد أنا وعلي على
الصراط ويقال لنا أدخلا الجنة من آمن بي وأحبكما وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما
وفي لفظ ألقيا في النار من أبغضكما وأدخلا الجنة من أحبكما.
المناقب، ابن شهر آشوب:2/
158، باب ما تفرد من مناقبه أمير المؤمنين عليه السلام ، فصل في أنه جواز الصراط
وقسيم الجنة والنار.