responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 168
وقد ورد في الأخبار، أن نسخاً تأخذ من هذا الكتاب، ومنه أيضاً تؤخذ الأعمال، وهو كتاب يضم حقيقة الأعمال، وهو الحجة والمرجع لباقي الكتب([674])ولعله هو المذكور في الآية الشريفة:

(وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ) ([675]).

ورد في ((الكافي([676]) عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، ضمن أحد أحاديثه حول اللوح المحفوظ، أن اللوح هو الكتاب المكنون الذي تؤخذ عنه باقي النسخ([677]).

والاستنساخ هنا، يعني نقل الشيء من مصدره الأصلي، وهذا معنى الكلام الإلهي:

(إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ([678]).

كما ينقل ((العياشي([679]) في تفسيره، عن الإمام الصادق عليه السلام أن كتاب الإنسان (صحيفة أعماله)، تعطى له يوم القيامة فيقال له: إقرأ! وهنا يسأل الراوي، الإمام عليه السلام :وهل يتذكر الإنسان كل ما هو موجود في صحيفته، فيجيب الإمام: الله يذكره بها، فيتذكر كل رمشة عين أو خطوة قدم،أو قول أو عمل، وكأنه قام بها في تلك اللحظة، ولهذا يقول الإنسان حينذاك:


[674] أنظر: تفسير القمي، القمي: 2 / 379 ــ 380، تفسير سورة القلم. بحار الأنوار، المجلسي: 54/ 366 ــ 367، كتاب السماء والعالم، باب 4 القلم واللوح المحفوظ والكتاب المبين والإمام المبين وأم الكتاب / ح 3.

[675] سورة الزمر/ 69.

[676] أورد هذا المعنى علي بن ابراهيم القمي باسناده عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبدالرحيم القصير عن أبي عبدالله عليه السلام .

[677] أنظر: تفسير القمي، القمي: 2 / 379 ــ 380، تفسير سورة القلم. بحار الأنوار، المجلسي: 54/ 366 ــ 367، كتاب السماء والعالم، باب 4 القلم واللوح المحفوظ والكتاب المبين والإمام المبين وأم الكتاب / ح 3.

[678] سورة الجاثية / 29.

[679] مرت ترجمته.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست