وحول تفسير ((أنهم مسؤولون([618]) روي عن الإمام الصادق (صلوات الله عليه) بأن
العبد لا يخطو يوم القيامة خطوة قبل أن يسأل عن أربعة أشياء: عن شبابه كيف عاشه،
وعن عمره كيف قضاه، وعن ماله كيف جمعه وكيف صرفه، وعن حبّنا نحن أهل البيت([619]).
ويورد ((القمي
في تفسيره رواية عن الإمام الصادق عليه السلام ([620])
يقول فيها أن الذي هم عنه ((مسؤولون([621]) هو ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ([622]).
وفي حديث
شريف، يقول النبي عليها السلام ([623]):
إن الناس كلهم يدخلون النار، ثم يبدأون بالخروج منها حسب أعمالهم فأول من يخرج،
يكون خروجه كضوء البرق، والثاني يخرج كما تهب الريح، والثالث كركض الحصان، والأخير
كالسير على الأقدام([624]).
وعن النبي عليها السلام أيضاً: إنّ النار تقول للمؤمن
يوم القيامة ((أعبر بسرعة، فنورك يكاد يخمد لهيبي([625]). وعندما يسأل النبي
[624] أنظر: تفسير القمي، القمي: 1/
29، تفسير سورة الفاتحة.
[625] قال النبي صلى الله عليه
وآله وسلم : إذا مر المؤمن على الصراط فيقول: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) سورة الفاتحة
/ 1، طفئت لهب النيران وتقول جز يامؤمن فإن نورك قد أطفأ لهبي.
جامع الأخبار، الشعيري: 42
ــ 43، الفصل الثاني والعشرون.